facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"تضامن" تأسف لقتل 6 نساء وطفلات على يد أفراد أسرهن خلال 5 أيام فقط


18-01-2017 01:23 PM

"تضامن" تعرب عن قلقها من استهداف الطفلات بالقتل
مجرد الشك بسلوك النساء قد يفقدهن حياتهن تحت ذريعة "الشرف "
ارتكاب جرائم القتل بحق النساء...دليل آخر على أن دائرة العنف ضد النساء والفتيات لا زالت كبيرة
تضامن : على الحكومة ومجلس النواب اتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم قتل النساء والفتيات والطفلات

عمون - أقدم شاب ثلاثيني صباح هذا اليوم 18/1/2017 على قتل زوجته وابنتيه (مواليد 2013 و 2016) وإصابة ابنته الثالثة إصابات حرجة (مواليد 2014) طعناُ بالسكين، في مدينة الرمثا شمال الأردن في جريمة تصنف على أنها من أبشع جرائم القتل بحق النساء والفتيات والطفلات.


وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أنه وخلال خمسة أيام فقط ارتفع عدد النساء والطفلات ضحايا جرائم القتل الى 6 جرائم مع احتمال ارتفاع العدد الى 7 في حال لم تنجُ الطفلة الثالثة (لا سمح الله) والتي نتمنى لها الشفاء العاجل. وأن جميع هذه الجرائم ارتكبت على يد أحد أفراد الأسرة (الزوج/الأخ/الأب).

وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من يومين على عثور الأجهزة الأمنية على فتاة (26 عاماً) مشنوقة داخل منزلها في لواء بني كنانة/ محافظة إربد والتي ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة فيما إذا كانت الشابة قد انتحرت شنقاً أم قتلت من قبل أحد أفراد أسرتها.

كما تأتي أيضاً هذه الجريمة البشعة بعد أقل من خمسة أيام على قتل أخ عشريني لأخته الأربعينية طعناً بأداة حادة أمام أحد المستشفيات في العاصمة عمان، وجريمة قتل أب لطفلته (6 أعوام) رمياً بالرصاص ومن ثم انتحر في منطقة النزهة بالعاصمة أيضاً.

وتأسف "تضامن" لاستمرار مسلسل الجرائم ضد النساء والفتيات والطفلات وتشجبها وتندد بها بشدة، وتعتبر حدوثها مع الاستهداف المباشر للطفلات ما هو إلا دليل آخر على أن دائرة العنف ضد النساء والفتيات والطفلات لا زالت كبيرة، والى ضرورة العمل فوراً من كافة الجهات المعنية لمنع هكذا جرائم وتدعو الحكومة ومجلس النواب على وجه الخصوص لاتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لمنع الجرائم والتي أصبح مرتكبوها يستسهلون قتل النساء والطفلات تحديداً.

إضافة الى ضرورة استمرار العمل على تغيير المفاهيم المجتمعية الخاطئة مع التركيز على فئة الرجال والفتيان، حيث أن جهود مناهضة العنف ضد النساء والفتيات ما زالت في بداياتها. وتطالب "تضامن" باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق مرتكبي هذه الجرائم.

ورغم تنافي هذه الجرائم مع الأديان السماوية والقيم الاجتماعية إلا أنها لا زالت تُرتكب تحت مسميات ودوافع مختلفة وأسباب غير منطقية وغير مبررة، ودائماً الضحية واحدة "أنثى". وتؤكد "تضامن" على موقفها المتضمن إدانة واستنكار هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق النساء سنوياً واعتبارها اعتداء على حق الإنسان بالحياة.


يشار الى أن الأسبوع الأول من شهر تشرين أول 2016 شهد قتل 4 نساء، فقد تعرضت زوجة ثلاثينية وأم لطفلين الى الاعتداء عليها من قبل زوجها ضرباً ورفشاً بالأقدام مما سبب لها نزيف داخلي نقلت على إثره الى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة، وذلك في منطقة سحاب في محافظة العاصمة، وقتلت سيدة عمرها 36 عاماً وهي أم لثلاثة أطفال خنقاً في منزلها مع وجود آثار كدمات وضرب على جسدها، صباح يوم الجمعة 7/10/2016، وتشتبه الشرطة بأن منفذ الجريمة هو طليقها الذي ألقي القبض عليه، وذلك في منطقة بيادر وادي السير في محافظة العاصمة.

وفي محافظة مأدبا، أقدم شخص (18 عاماً) على قتل شقيقته (20 عاماً) رمياً بالرصاص فجر يوم السبت 8/10/2016، حيث أطلق أربعة رصاصات على رأسها وهي نائمة وذلك بسبب حيازتها لهاتف خلوي ورؤيتها تتحدث به دون التأكد من هوية المتصل، وأفاد الجاني بأنه ارتكب جريمته "تطهيراً لشرف العائلة".

 


وفي منطقة الجبيهة بالعاصمة عمان، أقدم شاب (20 عاماً) على قتل شقيقته (23 عاماً) وشاب آخر (18 عاماً) فجر اليوم الأحد 9/10/2016، وذلك طعناً باستخدام سكين في الشارع العام وقتلا على الفور، وتم إلقاء القبض على المتهم ويجري التحقيق معه ليصار إلى تحويله إلى القضاء.





  • 1 أردني 18-01-2017 | 01:31 PM

    يجب إلغاء جميع أشكال تخفيف الأحكام في مثل هذه الحالات!

    أضعف الإيمان معاملة ما يوصف خطأ ب"جرائم الشرف" مثل سائر الجرائم، إذا تعذّر تشديد الأحكام فيها...

  • 2 لماذا لا يتم دراسة الحالات ومعالجتها 18-01-2017 | 02:41 PM

    الاساس في التعليم المنزلي ثم في المدارس من حيث تطوير المناهج ..والواضح لا احد يرغب باي تطوير بل الرجوع للجاهليه ... واين مواقف الحكومه من حيث تامين الوظائف


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :