عمون – محمد الخوالدة - بإعادة فتح جسر الكرك الجديد امام حركة السير ، والاستغناء عن التحويلة التي احدثت عند بدء الاعمال التكميلية التي جرت للجسر عادت الازمة المرورية الخانقة لتضرب من جديد الشارع الرئيسي النافذ في ضاحية المرج بمدينة الكرك كنقطة مرور الزامية لكافة السيارات الخارجة من وسط المدينة وتلك القادمة اليه من كافة مناطق شرق وشمال المحافظة ومناطق امتداد المدينة الشرقية .
في هذا الشارع تتركز الحركة التجارية في الضاحية ، فهو اضافة للمتسوقين من سكان الضاحية مقصد الكثير من المتسوقين القادمين للتبضع منه من سكان وسط المدينة او مناطق امتدادها الجديدة .
الازمة المرورية الخانقة لا تثير فقط شكوى التجار في الشارع اياه لتأثيرها السلبي على حرية دخول وخروج المتسوقين من والى متاجرهم ، بل تثير ايضا شكوى سكان الضاحية وركاب السيارات الداخلين الى وسط المدينة او العائدين منه حيث يستدعي قطع الشارع الذي لا تزيد مسافته بدءا من آخر طلوع المرج الغربي وحتى نهاية الشارع عن كيلو متر واحد ماي صل الى نصف ساعة احيانا .
في توصيف طبيعة الشارع فهناك اضافة لحركة السير الكثيفة عليه، فعليه ايضا تداخلات سير عديدة وجميعها تداخلات تشهد على مدى النهار كثافة في حركة مرور السيارات ما يجعل بعض هذه التداخلات بحاجة ماسة الى وجود اشارة ضوئية ، او على الاقل ترتيب مناوبة مستمرة لشرطة السير .
يشتكي التاجر أبو محمد والمواطن عادل الصرايرة من ضعف تواجد رجال المرور في الموقع رغم علم ادارة السير في المحافظة بأمر الشارع ، يمكن القول؛ اضاف التاجر ابو محمد والمواطن الصرايرة ان غياب رجال المرور جعل يمين الشارع بمسربيه المتقابلين مستباحا من قبل سائقي السيارات الخاصة من خلال ايقاف سياراتهم مما يتسبب في تقليص سعة الشارع وبحيث لا يعود قادرا على استيعاب حركة المرور النشطة عليه .
لمعالجة المشكلة يطالب المواطنون بتركيب اشارات ضوئية لتنظم حركة السيارات الداخلة والخارجة من خلال التداخلات المرورية الموجودة على الشارع ، كما يطالبون بمنع السيارات من الوقوف على طرفي الشارع ، ويطالبون ايضا باعتماد شارع حزام المرج ليكون مدخلا للسيارات القادمة الى وسط المدينة ليبقى الشارع موضوع الحديث بكامل سعته مخرجا لتلك السيارات ، اضافة الى مطالبتهم بإيجاد دورية مرورية ثابته في المكان لضبط حركة السير في الشارع المذكور.