عمون – محمد الخوالدة - أسهم الحادث الارهابي الذي كانت قلعة الكرك مسرحا له في الثامن عشر من الشهر الماضي ، في تنشيط حركة السياحة الداخلية الى قلعة الكرك ، حيث يفد الى القلعة على مدار الاسبوع العديد من كبار المسؤولين ، ومن ممثلي الفعاليات المجتمعية والاسر الاردنية من مختلف مناطق المملكة ، اضافة الى المئات من ابناء محافظة الكرك نفسها . 

تؤم هذه الافواج القلعة والتي ينفذ بعضها فعاليات معبرة في محيط المكان لتأكيد التضامن مع ذوي الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا في الحادث الارهابي المشار اليه ، وللتعرف على هذه القلعة التاريخية الشهيرة المسكونة بالكثير من حكايات البطولة والتضحية والعزة . 

الحادث الارهابي المشؤوم اياه وفق مسؤولي قطاع السياحة في المحافظة لم يمنع السياح العرب والاجانب من القدوم لزيارة القلعة ، اذ تستقبل القلعة في اكثر الايام بحسب اولئك المسؤولين افواجا سياحية قادمة من خارج المملكة . 

يرى مواطنون من ابناء الكرك ان الحضور اللافت الذي تحقق للقلعة في اذهان الاردنيين بعد الحادث الارهابي انما تحقق ببركة دماء الشهداء الزكية ، ونأمل؛ اضاف المواطنون ان يكون هذا حافزا ايضا لوزارة السياحة التي يقولون انها لم تحقق لقلعة الكرك الترويج الذي تستحقه ، بل وقصرت كما يرون في ايجاد الكثير من الخدمات الاساسية فيها لتولي القلعة ماهي أهل له من رعاية واهتمام .