facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يكتب لـ عمون : عودة العلاقة مع سوريا .. أين مصلحتنا !!


سميح المعايطة
31-01-2017 03:17 PM

خلال الفترة الأخيرة ازداد الحديث عن تقارب أردني سوري، وأصبح لهذا الموضوع رواد بين مؤيدين ومعارضين، والمعيار الذي استعمله معظم هؤلاء هو الموقف من الأزمة السورية وأحيانا زاوية العلاقة مع دول الخليج، حيث هناك دول شقيقة تتخذ مواقف متشددة من النظام السوري، لكن هناك زاوية نظر ينبغي ان لا تغيب وهي المصلحة الأردنية، والسؤال: ماذا يعني التقارب مع سوريا  !!

 

1- لابد ان نتذكر ان علاقه الاردن مع الدولة السورية لم تنقطع خلال سنوات الأزمة وان السفارة السورية مازالت تعمل في عمان وتتبع للنظام السوري ،وان السفارة الأردنية في دمشق تعمل نظريا وسياسيا ولها سفير، وان كانت الظروف الأمنية تترك بصمتها على عمل السفارة.

2-ان الموقف الاردني من الأزمة السورية كان يخضع لمحدد أساسي وهو المصلحة الأردنية العليا وحمايه الاردن وأمنه واستقراره من آثار هذه الازمة ،ولم يكن هناك انحياز اردني لأي طرف الا موقفه الحازم في مواجهه الارهاب والتنظيمات المتطرفة الموجودة على الارض السورية ومناطق اخرى.

3- ان الاردن انحاز ايضا الى الحل السياسي ووحدة الاراضي السورية واستقرار الدولة السورية ،وهو موقف عروبي ،اما من يحكم سوريا وما هو الدستور فهذا خيار الشعب السوري فقط.

4- ان الاردن كان يحذر دائما من ان يكون البديل في سوريا التنظيمات المتطرفة ،اما المعادلة الداخلية فهي خيار السوريين ،لكن المهم بقاء الدولة السورية واستقرارها.

5-وحتى ما كان بعض المسؤولين السوريين يتهمون به الاردن من علاقه ببعض التنظيمات العاملة على الارض السورية فهؤلاء كان يغيب عنه فهم حقيقة الموقف الاردني الذي أقام علاقات مع بعض القوى الاجتماعية والتنظيمية لغايات التصدي للقوى الإرهابية ولم يفعل هذا سعيا لإسقاط النظام ، لان الاردن بنى موقفه على عدم الانغماس في الأزمة السورية لكن كان واجبه حمايه أمنه واستقراره وبخاصه ان الارض والحدود السورية كانت غير خاضعه للدولة السورية.

6-وعليه فان الاردن يحمل موقفا منسجما مع نفسه منذ بداية الأزمة وحتى اليوم ،فهو لم يكن عدوا للنظام السوري ولم يعمل على اسقاطه ، بل كان ومازال يعمل على حماية مصالحه ومصرا على وحدة الارض والدولة السورية.

7- وسواء كانت احاديث التقارب صحيحة او غير ذلك فان من حق الاردن حماية مصالحه ، ومن مصالحه استقرار سوريا عبر حل سياسي ‏ ‫، وأيا ما كان واقع الميدان السوري فان المهم هو انسجام هذا مع مصالحنا وموقفنا في الازمة السورية.

 

الاردن ليس دولة مثل دول عملت وأنفقت لإسقاط النظام السوري ثم عادت تبحث عن مواقف مناقضة لتغير المعطيات، وان تكون سوريا مستقرة فهذا مصلحة اردنية، اما من يحكم سوريا فهذا خيار السوريين.





  • 1 عصمنت 31-01-2017 | 03:36 PM

    واللة واللة منذ ان اخذنا الاسقلال وحتى هذا اليوم لم ياتى من السورين غير المشاكل والهموم وهل نسيا المخربين التى كانت سوريا ترسلهم لنا للخراب وهل نسينا دخولهم علينا عسكريا عام 71 وكانوا يريدون احتلال البلد كثر خير الاردن اللى لها علاقات معهم وتستقبل ابنائهم فى بلدنا واى تقارب معهم سيكون من مصلحتهم وليس من مصلحتنا يجب على الدولة ان تكون بغاية الحذر فى التعامل معهم

  • 2 ربي يحمي الاردن والقيادة الهاشميه والخلاص من كل اللاجئين 31-01-2017 | 04:19 PM

    استاذ معايطه . كل المصلحة , الخلاص من اللاجئين , الخلاص من الارهابي , الخلاص من الدمار في سوريا , الخلاص من قتل الابرياء في سوريا , الخلاص من كل السوريين في الاردن مع كل الاحترام والتقدير لهم ولكن وطنهم اولى بهم , وبالتنسيق مع الاردن سوف ينتهي بامر الله الصراع القائم في سوريا

  • 3 حسين 31-01-2017 | 04:49 PM

    حان الوقت للتحالف مع سوريا والعراق وايران ومر لاسقاط الارهاب

  • 4 أبو جهل 01-02-2017 | 09:02 AM

    والله اذا رجع بشارالاسد أو العلويين للحكم ما بيرجع سوري واحد لسوريا لأنه كل السوريين في الاردن مطلوبين أمنيا للنظام الحالي .. ما شفت ولا سوري في الاردن هارب من التنظيمات الارهابية كلهم هاربين من بشار الاسد ... أي تآمر لاستمرار النظام الحالي في سوريا هو تآمر على الاردن لعدم عودة اللاجئين السوريين ... هذا عدا عن تآمر النظام السوري وحزب الله على الامن الداخلي في الاردن ... أحنا مع أي حل يعيد اللاجيء السوري الى وطنه غير هيك تآمر على الاردن قبل سوريا

  • 5 احمد الربابعه 01-02-2017 | 10:19 AM

    نعم للتقارب
    والحل السياسي هو الافضل للسوريين قبل غيرهم وهذا هو موقف الاردن منذ البدايه
    وتبقى مصلحتنا الوطنيه بعودة الاستقرار لسوريا الشقيقه ولهم شأنهم في اختيار والاتفاق على قيادتهم وان يعيدوا حساباتهم لللاستفادة من درس الاحداث المؤلمه
    نرجو الله ان يفرج كربهم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :