مع تزايد حدة النقد والحديث عن السلبيات والتحديات وحتى لا نصاب باكتئاب مزمن، علينا النظر للنصف الممتلئ من الكأس، وأن نعيش في حدود الأمل، لذلك اتخذت قراراً بأن أبحث عن الايجابيات والأخبار المفرحة التي تؤكد أننا نسير على الطريق السليم نحو رفاهية المواطن والاهتمام بإنسانيته قبل كل شيء، وللأمانة فإنني ومن بدون بحث وتدقيق كثير وجدت العديد من الأخبار السعيدة والمفيدة، ومنها خبر تعيين السفارة الأردنية في القاهرة حراسة شخصية للفنانة أميرة نايف خوفاً على حياتها، وكذلك خبر تأكيد أمانة عمان أن رسوم القبور لن تتم زيادتها وستبقى كما هي، وهناك إعفاءات لمن يستحق .

هذه الأخبار على سبيل المثال لا الحصر، تؤكد أنه في الوقت الذي يشتكي فيه الكثير من المغتربين من سفاراتنا وعدم اهتمامها بالجاليات الأردنية، نرى العكس تماماً إلى درجة توفير حماية وحراسة خاصة خوفاً على حياة فنانة أردنية مقيمة في القاهرة، أي أننا وصلنا إلى درجة توفير الأمن للمواطن الأردني خارج الحدود، وهذه خدمة متقدمة تجاه رفاهية وسعادة الأردني أينما كان. كما امتدت انجازاتنا إلى عدم رفع أسعار القبور رغم كلفة القبر المرتفعة، أي أن الأمانة تتحمل كلفة راحة موتانا وتخفف من مصاب ذويهم.

النظرة الإيجابية، تجعلك ترى الأمور بوضوح، فالرعاية والحماية وصلت إلى خارج الحدود ولما بعد الحياة، ما الذي نريد أكثر من ذلك، وأي من حكومات العالم تهتم بمواطنها أينما كان حتى إيصاله إلى قبره ليرقد بسلام مع الدعاء له بالجنان والحور العين.

من اليوم وصاعداً علينا حمل لواء الأمل والتفاؤل والنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، وعدم الانزلاق نحو السوداوية وتصيد الأخطاء. 

 

صحيح على سيرة التفاؤل، إن شاء الله بتكون قرارات الرفع غطت العجز، وما رح يوصل الموضوع لرفع العجز !!! وبالمناسبة هي الحراسة على حساب مين؟؟