عمون - ضبطت سلطة الجمارك الإسرائيلية، اليوم السبت، فلسطينياً هو الرابع خلال شهر، بتهمة تهريب طيور "الحسون" من الأردن إلى الضفة الغربية، بحسب إعلام محلي.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن حراس معبر "اللنبي" (معبر جسر الملك حسين) بين الأردن والضفة، ضبطوا فلسطينيا أثناء محاولته تهريب 40 طائرا من نوع "الحسون"، كان يخبئهم في شبكة داخل بنطاله.

وذكرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أن الفلسطيني، الذي يبلغ من العمر 47 عاما، من سكان مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، تم تحويله مع الطيور إلى سلطة الطبيعة بإسرائيل.

وأشارت إلى أن الموقوف هو رابع فلسطيني يتم القبض عليه يهرب طائر الحسون من الأردن إلى الضفة خلال أقل من شهر، دون ذكر تفاصيل عن الثلاثة الآخرين.

وتسيطر السلطات الإسرائيلية على كافة المعابر بين الضفة الغربية والأردن.

من جانبها قالت صحيفة "هآرتس" إن الطيور المهربة يباع الواحد منها في الأسواق الفلسطينية بمبالغ تتراوح ما بين 40 إلى 130 دولارا.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية ولا الفلسطينية.

وتنتشر ظاهرة تربية طيور الحسون البرية في الأوساط الفلسطينية، بفضل نغمته الجميلة والفريدة وتحظى تربيتها باهتمام واسع، إما لهدف تجاري أو للزينة، وتدفع مبالغ مالية باهظة مقابل العصفور الواحد.

بيد أن السلطات الإسرائيلية تمنع ذلك وتحد من اصطياده بدعوى أنه طيرا محميا وبريا، وتعاقب بالسجن والغرامة الباهظة كل من تثبت بحقه تهمة الصيد، لكن السلطة الفلسطينية أقل حدة في التعامل مع هذه الظاهرة، رغم منعها.

وتصل عقوبات تربية الحسون التي تفرضها السلطات الإسرائيلية إلى الحبس ستة أشهر وغرامة مالية تقدر بـ1200 دولار، ولا توجد في الجانب الفلسطيني قوانين واضحة أو لوائح تنفيذية للمخالفات.

الأناضول