facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معًا لنسترد نقابة الصحفيين ونُعيد الهيبة لمهنتنا


خالد القضاة
06-02-2017 12:20 PM

واظبت لأكثر من ثمانية اسابيع على التواصل مع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين بمختلف الوسائل مستشيراً ومستشعراً تطلعاتهم وهمومهم وأمالهم المتصلة بعمل الصحفي والدور المرجو من نقابة الصحفيين لتحقيق تلك الآمال والتطلعات.

تنوعت التطلعات والهموم وتشعبت، إلا أن الزميلات والزملاء في مختلف المؤسسات الاعلامية ورغم تنوع عملهم الصحفي، والتفاوت بعدد سنوات الخبرة، اجمعوا على مطلب واحد ألا وهو إعادة الهيبة للمهنة وللنقابة.

نعم، إن إعادة الهيبة لمهنة الصحافة ومظلتها النقابية هو المفتاح ونقطة الانطلاق لتأخذ المهنة مكانتها شريكاً استراتيجيا في بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، فلم تعد حالة الحريات، وهيبة الصحفي ومنظومة العمل الإعلامي ديكوراً لتجميل واقع مرير، بل انها محور رقابي مهم، وعين الدولة التي لا تنام، ولسان حال المواطن الراغب بغد مشرق وبمستقبل تتكافأ فيه الفرص والطموحات. 

كما أن اعادة الهيبة لنقابة الصحفيين يعني أن تظهر نداً لا تابعاٌ في الدفاع عن المهنة ومنتسبيها لتحقيق الغاية التي وُجدت من اجلها في حماية المنتسبين لها وتطوير مستواهم المهني، بما يكفل استمرارهم بالمهنة ونقلها بمكتسباتها من جيل الى جيل، ويعيد لها دورها الريادي في العمل النقابي على مستوى المملكة.

واعادة الهيبة للمهنة تتشعب بمختلف الاتجاهات ابتداء من مراجعة التشريعات الناظمة للمهنة بما يكفل حرية التعبير والتدفق الحر للمعلومات لصون حق الجمهور في المعرفة، مروراً بعلاقات مبنية على الثقة المتبادلة مع مختلف السلطات كصانعة للرأي العام، وأن لا تكون جسرا ناقلا تعبر عليه مختلف التوجهات، وصولا الى وقف التغول عليها من الدخلاء أفراداً وجماعات.

وأما إعادة الهيبة للمؤسسات الاعلامية فتعني أن تقف نقابة الصحفيين سدا منيعاً أمام كل محاولات الإطاحة بتلك المؤسسات او المساس بمكانتها في المجتمع أو بدورها التاريخي في بناء الدولة، وتضمن استقلالية سياساتها التحريرية وحريتها في اتخاذ القرار كان بالنشر او باختيار قياداتها وتعيين كوادرها، وتمكينها من التطور والاستمرار في عملها بجعلها المصدر الموثوق للأخبار. 

وعند الحديث عن إعادة الهيبة للعنصر البشري في المنظومة الاعلامية ومن هو الصحفي، سنتوقف طويلا عند جملة من الهموم التي نهشت أحلامه وطموحاته بمهنة مستقرة ومحمية ومصونة، فالصحفي هو ركيزة المنظومة الإعلامية وهبيته تمتد لتطاول هيبة المؤسسات التي ينتمى إليها ولنقابته ولمهنته، فهو من يمثلهم جميعا، ورغم كل ذلك كان عرضة للتضييق عليه في معيشته وخنق الحرية والانتقاص من دوره، وتيه بين مدعي المهنة، حتى غدت مهنة الصحافة من المهن التي لا يرغب الآباء بتوريثها لأبنائهم. 

إن إعادة الهيبة للمهنة ليس المطلب الوحيد للجسم الصحفي ولكن كل الزميلات والزملاء على قناعة تامة بأن أي مطالب أخرى تتعلق بالحريات والامن المعيشي ومكتسبات المهنة، لن تتحقق دون استرداد المهنة والنقابة لهيبتهما.

وإن ما ورد سابقا من خطوط وعناوين عريضة تشكل اساساً لبرنامج انتخابي سألزم نفسي به بوصفي مرشحا لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، وسألتزم فيه بالدفاع عن الحريات وهيبة المهنة واسترداد مكانتها كمنطلق لتحقيق المطالب الأخرى التي يتقدمها الامن المعيشي للزملاء واستقرارهم، واستقرار مؤسساتهم، وتحقيق مكاسبهم المتمثلة باستثمار اموالهم في النقابة، وتحسين التأمين الصحي، والعلاوات، والتدريب والتأهيل، ومراجعة اسس الانتساب للنقابة، وتحصين مسمى الصحفي ووقف التعدي عليه. 

وستكون هذه الخطوط العريضة البوصلة التي ستحدد قربي من مرشحين آخرين للعضوية ولمنصبي النقيب ونائبه على أساس التوافق بالبرامج، وأقترح تشكيل كتلة معلنة تطرح نفسها على الهيئة العامة ببرنامج واقعي تحاسب عليه.
ان نقابة الصحفيين والمهنة والمؤسسات الاعلامية المختلفة تقف الآن على مفترق طرق، وإنّ الخروج بالانتخابات القادمة بمجلس مختلف عن سابقيه يوجب علينا ان نترشح وننتخب في هذه الدورة بشكل مختلف.

وأسجل اعتذاري بمحبة لمن لم أستطع التواصل معهم في الفترة الماضية فقد حاولت جاهدا التواصل مع الجميع، وستشكل تعليقاتكم على هذا الطرح مفاتيح للعمل ولتطبيق ما ذكرته على ارض الواقع.

فلا تبخلوا عليّ بملاحظاتكم ومداخلاتكم.





  • 1 عماد 11-02-2017 | 07:31 PM

    مكرمة جلالة الملك بتخصيص قطعة ارص في منطقة الغباوي للصحفيين منذ اكثر من 10 سنوات ولغاية الان تم توزيع الأراضي دون تنفيذ البنية التحتية وإنشاء.. مساكن بحاجة إلى بنية تحتية لتشجيع البناء على هذة الارص


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :