عمون- دعا النائب السابق أمجد المسلماني لتنظيم حملة شعبية كبيرة لنبذ المسؤولين الذين اساءوا استخدام السلطة واستغلوا مناصبهم لفرض ضرائب على أبناء الشعب ولم يقوموا بأي مبادرات حقيقة لخدمة الوطن أو المواطن عبر التخفيف من وطأة التكاليف المعيشية.

وقال المسلماني لابد من مراقبة سلوك المسؤولين على مدار سنوات خدمتهم وتحديد أبرز القرارات التي تم اتخاذها في عهد من رفع الأسعار وفرض الضرائب، ليتم بعد ذلك معاقبته شعبيا بالنبذ والمقاطعة وعدم السماح له بالمشاركة بالأنشطة والفعاليات العامة التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني وعدم دعوته لافتتاح أو حضور الفعاليات الشعبية كما يجري في العادة وذلك كنوع من العقاب المجتمعي ليشعر بنفسه أنه بات منبوذا من الشعب بسبب تصرفاته الاستفزازية للمواطنين.

وأوضح المسلماني أن المسؤول الذي لم يخدم الوطن بإخلاص ولم يشغله طوال سنوات خدمته سوا المحافظة على المنصب والتوجه لفرض ضرائب على أبناء جلدته من دون دراسة الخطط البديلة أوالسعي بالمقابل لتبني مبادرات أخرى ترتقي بحياة المواطن أو تخفف عنه وطأة الظروف المعيشية لابد أن يلقى عقابا شعبيا ليجد نفسه منبوذ بالمجتمع وغير مرحب به.

وأضاف أن الحملة ستعمل إلى دراسة ومراقبة سلوك المسؤولين وإعداد قائمة بابرز القرارات التعسفية والتصعيدية التي ينفذونها ضد المواطنيين.

وقال المسلماني انه يأمل ان تلقى الحملة صدأ إيجابيا لدى المسؤولين ليشعروا بالعين الرقابية الشعبية عليهم والتي توازي أهميتها بالرقابة القانونية لتشكل لديهم وازعا ذاتيا يمنعهم من ممارسات مثل هذه التصرفات المجحفة بحق الشعب وأنه بسبب هذه التصرفات سيصبح منبوذ وغير مقبول في الأوساط الشعبية.