facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا عليك تعلم لغة الإشارة وان لم تكن أصم؟


11-02-2017 05:27 PM

عمون- اكتشف بعض الباحثين أن تعلم لغة الإشارة يمكن أن يكون مفيداً أيضا للبالغين ممن يتمتعون بنعمة السمع، وبذلك فإنه يتيح لهم ردود فعل أسرع في الرؤية المحيطية، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعتبر تحسن الرؤية المحيطية مفيداً في العديد من الألعاب الرياضية وقيادة السيارات، ويجعلك أكثر يقظة وانتباها لأي تغيرات في مجال الرؤية الطرفية الخاصة بك.

كما أظهرت نتائج دراسة أجريت في الوحدة الأكاديمية لأمراض الإبصار، التابعة لجامعة شيفيلد، أن البالغين الذين يتعلمون لغة رؤية مكانية، مثل لغة الإشارة البريطانية BSL، يكون لديهم تأثير إيجابي في ردود أفعالهم تجاه مجال الرؤية، وفقا لما صرحت به دكتور شارلوت كودينا، الأستاذة المحاضرة بجامعة شيفيلد والمؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة.

وفي هذا السياق، قالت كودينا: "لقد كنا مندهشين لسرعة وقت الاستجابة من المترجمين الذين يجيدون لغة الإشارة البريطانية، والتي لم يكونوا قد تعلموها منذ فترة طفولتهم، بل إنها أثمرت عن تحسن درجة حساسيتهم في مجال الرؤية المحيطية إثر تعلمهم لتلك اللغة واستخدامها يوميا.

وأضافت:" تبين تلك النتيجة أن العمل كمترجم للغة الإشارة البريطانية ليس أمرا مشوقا فحسب، بل إنه يفيد المرء أيضا بجعله متنبها للتغيرات في مجال رؤيته المحيطية، مما يكون فعالا، على سبيل المثال، عند قيادة السيارات أو ممارسة الرياضة، أو التحكيم في مباراة كرة قدم."

وفي التفاصيل، قام الباحثون باختبار قدرات المشاركين على الكشف عن ضوء معين، بينما يجلسون على جهاز كشف للبصر يسمح بوضع الذقن والجبهة أمامه لضبط مسافة الرؤية و تمركز الأعين في المنتصف. ويقوم المشاركون برصد ضوء خاطف يصدر من مصابيح LED، يمكن أن يومض بالمجال البعيد لرؤيتهم المحيطية (الرؤية المحيطية هي القدرة على رؤية الأشياء دون التركيز عليها مباشرة، وهي بمثابة المجال الثانوي لرؤية العين البشرية).

وبين البحث، الذي نشرته دورية "فرانتيرز إن سايكولوجي" (حدود في علم النفس)، أن الصم كانوا أسرع استجابة في ردود أفعالهم في كل مجال رؤيتهم الذي امتد حتى 85 درجة قرب حافة الرؤية، متفوقين على من ينعمون بحاسة السمع، أو حتى من يستمعون ممن تعلموا لغة الإشارة.

وتقول كودينا: "تبين دراستنا أن للصم قدرة استثنائية على الإبصار، لا ينعم بها من لديهم القدرة على السمع. وتؤيد هذه الاكتشافات الاعتقاد العام في قدرة التعويض الحسي."

ويعرف التعويض الحسي بأنه إذا ما حدث فقد لحاسة معينة لدى شخص ما، مثل السمع فإن باقي الحواس الأخرى تزداد قدراتها، وذلك بناء على دراسة نشرت في دورية "نيوروساينس" في سنة 2011، التي أثبتت أن من ولدوا وهم يعانون من الصمم يستخدمون مساحات من المخ ترتبط طبيعيا بالتعامل مع الأصوات لتشغيل الرؤية واللمس بدلا من السمع.

وتبين من الدراسة أيضا أن التعويض الحسي يؤثر في كيفية إدراك الصم، ومساعدتهم على تجربة أنماط متعددة للإدراك، والتي لا تتاح لمن يتمتع بنعمة السمع.

(العربية)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :