facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما الذي دفع عائلة الحريري لبيع أسهمها في البنك العربي؟


12-02-2017 03:56 PM

عمون-إن بيع عائلة الحريري لأسهمهم في البنك العربي يأتي في اطار اعادة ترتيب اوضاعهم المالية، وهي عائلة نقدرها حيث بدأت علاقاتها بالبنك العربي منذ ثلاثة عقود من الزمن وقد تواجدوا في مجلس ادارة البنك منذ العام 1986.

لماذا قرر صبيح المصري الدخول في هذه الصفقة وزيادة مساهمته في البنك العربي؟

انا مساهم قديم في البنك العربي حيث بدأت مساهمتي الشخصية في البنك منذ العام 1982 وقد اصبحت عضوا في مجلس ادارة البنك في العام 1998 وشغلت منصب نائب رئيس مجلس الادارة فيه منذ العام 2005 وحاليا اترأس مجلس ادارته منذ العام 2012. البنك العربي وكما هو معروف للجميع هو المؤسسة المصرفية الأكبر في المملكة الاردنية الهاشمية وهو أحد أبرز الركائز الاقتصادية فيها حيث تشكل القيمة السوقية لاسهم البنك العربي ما يقارب 25% من القيمة الاجمالية لبورصة عمان، وهو من بين أكبر المصارف العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويتميز بانتشاره العالمي. كذلك فان للبنك العربي دور محوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية محلياً واقليمياً من خلال مساهمته المتواصلة والفاعلة في تمويل المشاريع والقطاعات الحيوية ومشاريع البنى التحتية. فالاستثمار في البنك العربي هو استثمار مجدي استراتيجياً وعلى مستوى المنطقة. فالبنك العربي من خلال نهجه المؤسسي المتين وسياساته المصرفية الحصيفة تمكن وعلى امتداد ما يزيد عن 86 عاماً من النمو والتوسع وتحقيق عوائد مجدية ومستدامة لمساهميه و قراري بزيادة مساهمتي في البنك العربي ما هو الا ترجمة لثقتي الكاملة في اقتصادنا الوطني وبحاضر البنك العربي ومستقبله.

ما هي القيمة الاجمالية للصفقة وما هو سعر السهم الذي تمت على اساسه عملية البيع؟
القيمة الاجمالية للصفقة هي 1.12 مليار دولار وسعر السهم الذي تمت على اساسه الصفقة هو 6.25 دينار للسهم.

هل كان هناك تنافس مع جهات اخرى لشراء الحصة؟ ومن هي تلك الجهات؟

كما هو معروف ونظرا لمكانة البنك العربي الرائدة محليا واقليميا فان هناك اهتمام مستمر ومن قبل العديد من الجهات بشراء اسهمه وتملك حصص استراتيجية فيه الا انه لا يمكنني وصف ذلك بالتنافس. وكما تداولت وسائل الاعلام منذ فترة فقد كان هناك محادثات مع عدة أطراف لشراء حصة عائلة الحريري الا ان ذلك لم يتحقق.

يقال ان صبيح المصري تمكن من انجاز هذه الصفقة بزمن قياسي وبجهد استثنائي. هل لكم ان تحدثونا عن مراحل هذه الصفقة وما تم خلالها؟
مع بداية المحادثات مع عائلة الحريري حول شراء الحصة منذ ما يقارب الشهرين تم الاتفاق على الخطوط العريضة للصفقة بما في ذلك السقف الزمني لاتمامها وهو الامر الذي تطلب سرعة التنفيذ. وفي ضوء ذلك بادرت بالاتصال مع مجموعة من المستثمرين الأردنيين والعرب من داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها والذين تجاوبوا مشكورين بشكل ايجابي وسريع بحكم العلاقة والثقة المتبادلة وبدأنا في الاجراءات وحصر المساهمات حيث بلغت المساهمة من طرفي، بشكل مباشر وغير مباشر، ما يزيد عن ربع مليار دولار في حين توزع باقي المبلغ على حوالي 40 مستثمر شكل الأردنيون منهم نسبة تقارب 70%

ما هو ابرز تحدي واجهكم خلال هذه الصفقة وكيف تعاملتم معه؟
كون أسهم الحصة المشتراة كانت مرهونة لصالح مجموعة من البنوك الدائنة في الخارج فان ذلك استوجب الدخول في بعض الاجراءات الاضافية لتلبية متطلبات تلك البنوك بشكل توافقي.

ما هي انعكاسات هذه الصفقة على مجلس ادارة البنك العربي وخططه المستقبلية؟
في ضوء هذه الصفقة سيدخل خلال الفترة القادمة اعضاء جدد الى مجلس ادارة البنك بدلا من الطرف البائع. اما فيما يتعلق بخطط البنك المستقبلية فأنا كلي ثقة بما ستحمله الفترة القادمة للبنك. فخلال المرحلة القادمة سنعمل من خلال خطط طموحة على تعزيز انتشار البنك ومواصلة تحقيق أفضل النتائج عبر توسيع قاعدة نشاطاته التمويلية والمصرفية على النحو الذي يكفل تنويع مصادر الدخل والحفاظ على وتيرة متصاعدة للأداء بالشكل الذي يعزز من مكانة البنك الرائدة محليا واقليميا.

ماذا تعني هذه الصفقة بالنسبة للقطاع المصرفي في الأردن بشكل خاص وللاقتصاد الاردني بشكل عام؟

يمتاز القطاع المصرفي الاردني بالمتانة والاستقرار وقدرته على التعامل بفاعلية مع مختلف التحديات الاقليمية والعالمية. ولعل من ابرز الاسباب وراء ذلك هو الدور الرقابي البارز الذي يلعبه البنك المركزي الأردني على صعيد تطبيق السياسات الرقابية والاحترازية والتي تساهم في تحقيق الاستقرار المصرفي والمالي وتمكن القطاع المصرفي من تحقيق دوره التنموي. وقد جاءت هذه الصفقة لتعزز من هذا الاستقرار ولتعكس مدى الثقة وكذلك الجاذبية التي يحظى بها هذا القطاع بشكل خاص والاقتصاد الاردني بشكل عام لدى المستثمرين محليا واقليميا وهو الامر الذي تجسد في عدد المستثمرين الأردنيين والعرب الذين دخلوا في هذه الصفقة.

يقال ان هذه الصفقة جاءت لتعيد الحصة الأكبر من ملكية البنك العربي – أكبر بنك في المملكة الأردنية الى المساهمين الأردنيين وتبعد اي شكوك او شائعات فيما يتعلق بمقر ادارته. ما تعليقكم على ذلك؟

البنك العربي والذي تأسس في العام 1930 هو مؤسسة مصرفية أردنية مقرها الرئيسي في عمان، المملكة الأردنية الهاشمية. ويمتلك البنك العربي واحدة من أكبرالشبكات المصرفية العربية العالمية والتي تضم ما يزيد عن 600 فرع منشرة في 28 دولة عبر 5 قارات. ومن خلال هذه الصفقة فقد انتقلت ملكية حصة عائلة الحريري والبالغة 127,096,290 سهم، والتي تشكل ما يقارب 20% من أسهم البنك العربي، الى مجموعة من المستثمرين الأردنيين والعرب تضم ما يقارب 40 مستثمر. وقد إرتفعت نسبة المساهمين الأردنيين من اجمالي مساهمي البنك العربي لتصل الى ما يقارب 49%.

يرى العديد من المحللين والخبراء في الاسواق المالية أن سعر سهم البنك العربي الحالي لا يعكس القيمة الحقيقية للسهم. برايكم هل ستنعكس هذه الصفقة ايجابا على سعر السهم؟

في اعتقادي فان هذه الصفقة من شأنها أن تحسن سيولة السهم. وكما هو معلوم للجميع وبحسب آراء المختصين والمحللين الماليين فان القيمة العادلة لسهم البنك العربي هي أعلى من قيمته السوقية الحالية وكذلك أعلى من قيمته الدفترية الحالية. وكما ذكرت سابقاً فان هذه الصفقة اظهرت جاذبية سهم البنك العربي في اوساط المستثمرين محليا واقليميا وهو الامر النابع من الثقة الراسخة بسلامة نهجه المؤسسي الحصيف وقدرته على تحقيق عوائد مستدامه تحت مختلف الظروف.

وقد شهدت أرباح البنك في نهاية العام 2016 نموا كبيرا بلغ 20% مقارنة بالعام 2015. حيث بلغت أرباح المجموعة بـعـد الضرائب والمخصـصـات 533 مليون دولار في حين بلغت ارباح المجموعة قبل الضريبة 791 مليون دولار. وقد أوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع أرباح على مساهميه بنسبة 30%.

هل لكم أن تحدثونا عن آخر التطورات فيما يتعلق بقضية نيويورك؟
كما تعلمون فان البنك العربي كان قد توصل الى اتفاق تسوية نهائية فيما يخص المدعين الامريكيين بهذه القضية المرفوعة ضده في الولايات المتحدة الامريكية منذ حوالي 13 عاماً. وقد تضمن الاتفاق ترتيبات خاصة بين أطراف هذه القضية تم بموجبها انهاؤها. وقد جاء هذا الاتفاق دون الاقرار بأي مسؤولية تجاه المدعين، ووفق شروط مقبولة، وتضمن ذلك قيام البنك بمباشرة الاستئناف، حيث تم استئناف قرار المسؤولية لغايات فسخه والغائه.
وقد جاء اتفاق التسوية بشكل يحافظ على مصالح البنك ويحميها ولتجنب امتداد فترة درجات التقاضي الى سنوات طويلة، كما وجاء ليعزز وضع البنك من خلال معالجة الاحتمالات والنتائج المرتبطة، حيث وضع حدوداً لالتزاماته حسب نتائج الاستئناف، ويقع هذا الاتفاق ضمن تحوط البنك، حيث توجد لديه مخصصات كافية لتغطية الاحتمالات المتوقعة بموجب اتفاق التسوية.
أما بخصوص المدعين الأجانب غير الامريكيين، والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، فقد تم رد قضاياهم ثلاث مرات من قبل المحاكم الأمريكية على اختلاف درجاتها، وهي الآن أمام المحكمة العليا الأمريكية للبت بقبول النظر في طعنهم من عدمه وذلك حسب النظام والإجراءات القانونية الأمريكية. إن البنك العربي مرتاح لموقفه في هذه الدعاوى وهو واثق بالنتيجة من رد المحكمة العليا الامريكية لها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :