facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عودوا أيّها العبرانيون الى اصولكم والى جذوركم العربية!


أ. د . ثريا ملحس
02-11-2008 02:00 AM

تعبنا••••بشمنا من الدماء والدمار والباطل •••• ايها العبرانيّون اليهود عودوا الى أصولكم ••• جذوركم العربّيات تحت الراية العربية **** وكان لا بد لي من التمهيدين السابقين اللذين نشرا في "موقع عمون" (الانترنت ) نحو الوصول إلى ما أريد أن أخاطب به الدوله الاسرائيليّة المصطنعة قسرا عن التاريخ وتزويرا عن التاريخ بمساعدة نابليون فرنسا وبلفور بريطانيا وغيرهما • لاحقا اوروبا بأسرها واخيرا البلوى الكبرى الولايات المتحدة الامريكية وحكامها المتصهيمنة بالتزامها المطلق الوقح بواجب وجود "الدولة اليهودية " ذراعا لمصالحها في الشرق الاوسط من دون ان يعي اليهود نواياها الخبيثة !

فأمريكا لا تفهم الاّ مصالحها وحسب! وحين تنتهي من مصالحها تحول اصدقاءها الى عظام تطحنها حتى الرماد بعد ان تنزع لحومها ! وتلتهم ارزاقها ! وحين أيّدت " الدولة اليهودية" ووجودها في فلسطين فقدت كلّ ما تبقــّى من ديمقراطيتها حكومة وشعبا ! فهي لا تعترف الا بالباطل والوهم • فالحق عندها مفقود•••••• مفقود (استثني قلة لم تفقد بعد ضميرها ). فيا امريكيا فهمنا ما تريدين من اسرائيل :دولة بل ولاية من ولاياتك مزروعة في قلب عالمنا العربي الغني بالنفط اولا وبالموقع الاستراتيجي في قلب القارات موطئ قدم للسيطرة على العالم كله بالتهديد تارة • وبالرشى مرات ! ويا امريكا ستظلين تبحثين عن ثغرات للعبور لتحقيق اوهامك • ولكن الثغرات تصبح نوافذ احيانا تصغر وتكبر على حسب الظروف والصفعات ! فمجاهدوننا الابطال فهموا اللعبة السياسية التي تبنى على الكذب والنفاق بوقاحة .بل تردد •

لم يعرف التاريخ امبراطورية سابقة كما الامبراطورية الامريكية في ايامنا المأزومة المفجعة ! إنّ ابطالنا الذين خرجوا من كهوف الجهل والنسيان أصبحوا عمالقة يلبـّون نداء " الوعد الصادق " في كلّ زمان وفي كلّ مكان الآتي من جبال لبنان الشامخة ومن وديانه المتواضعة • يدافعون عن وطنهم وشرفهم مجاهدين أحرارا بصدق وإخلاص يناديهم صوت الحسن نصر الله احد حفداء الرسول الأكرم الصادقين الابرار الذين نبتوا من احلامنا الماضية • ومن صلواتنا الدئمة . ومن انتظارنا طال زمانه ! ومن دموعنا الصامته ! ومن تفاؤلنا على الرغم من صدمات حكامنا !...

والذين برعوا في سد الثغرات والنوافذ التي ارادت امريكيا الدخول بل التسلل منها عبورا الى شرق اوسط جديد ! • •••• والذين برعوا في سد الثغرات والنوافذ التي ارادت امريكا الدخول بل التسلل منها عبورا الى شرق اوسط جديد ! ••• والذين تركوا الفئران وربما الجرذان • وربما الافاعي • يعبثون وراء الجدران ! واصبحت امريكا تهرول بلا اقدام !••• تحار من اين تدخل الى الوصول الى اوهامها الباطلة • ففهمت اسرائيل قبل امريكا ان امريكا تعبث ولم تفهم بعد ما فهمته الدولة الاسرائيلية واعترفت به جهارا وربما ستفهم فيما بعد ان امريكا قد استأجرتها لتنفيذ مآربها ! وربما بدأت الفئة الضالة التي تعيش بيننا انها أخطأت • ثم تاهت عن الطريق وربما فقدت كل ما كانت تملكه سابقا وهو الحق والضمير ! وسيقرأ العبرانيون اليهود في التاريخ عاجلا او آجلا ان امريكا ••••• وأوروبا من قبل ومن بعد ساقتاهم نحو محرقتهم الثانية ! ولسنا نحن العرب الذين فعلنا بهم سوى المعايشة والمحبة والسلام •••• لا فرق بين الاديان الكبرى الثلاثة •••• لأنها في صميم عقائدنا • نعم ••• وأالف نعم لقد تعبنا من كذب الأمم الكبرى والامبراطوريات السابقة واللاحقة لقد تعبنا من كذبهم ••••• من عنفهم • من لا إنسانيتهم من ظلمهم • من آلاتهم الشيطانية المدمّرة ! نعم •• جئت أخاطب اليهود مباشرة لأقول لهم ما يلي باختصار مفيد قراءة وربما الهاما :

أولا : عودوا أيّها العبرانيون الى اصولكم والى جذوركم العربية أجئتم من اوروبا مهاجرين أم رحلتم من بلادنا العربية محرّضين من الصهاينة المضٌّللين والمضّللين ! لست بحاجة لايّ براهين الا انني احيلكم الى متخصّصين باللغات العربية القديمة ،التي عرفت لمدة من الزمن بالساميات وقد اعتبرا اللغة العربية القديمة هي ام اللغات العربيات بل هي ام اللغات العالمية كلها • فهناك لهجات انبثقت من اللغة العربية القديمة الأمّ ، واصبحت لغات منها منقرضة ، ومنها حيّة وان على نطاق محدود كالعبرانية والسريانية وربما غيرها . فالمتخصصان هما الاستاذ الدكتور احمد داوود السوري استاذ اللغات القديم في جامعة دمشق (وله كتب كثيرة ) والاستاذ الباحث الفرنسي الكبير بيير روستي في كتابه ••"التاريخ الحقيقي للعرب" •

ثانيا: ايها العبرانيون لستم اسرائليين بالقومية وانما بالقب • واللقب لا يكوّن قومية فدينكم اليهودية . والدين لا يكوّن قومية . بل أنتم عبرانيون ،احدى القبائل العربية اصلا وجوازا ولغة • جئتم من اوروبا الى بلادنا الفلسطينية من جنسيات مختلفة ولغات مختلفة • لكن اللغة العبرانية هي التي وحدتكم كما جذوركم العبرانية ايضا • فلغتكم ، واللغة من اقوى روابط القومية ،هي إحدى اللهجات العربية القديمة ،وقد اصبحت لغة مستقلة ، لكنها مرتبطة بأصول اللغة العربية الفصحى ،التي بدورها كانت كانت لهجة من اللهجات العربية هي لهجة قريش ، جاء بها القرآن الكريم الذي ظلّ محافظا عليها مدى الزمان • وستظل قوية سائدة تمد اصولها وجذورها اللغة العبرانية وغيرها .وبين اللغة العربية واللغة العبرانية تشابه بيّن في صرفهما ونحوهما ، وحروفهما الهجائية حتى خطهما " على اليمين".

ثالثاً :ان وعد نابليون فرنسا ، وبلفور بريطانيا ، وتنازلهما عن ارض كنعانية عربية منذ عشرات الالاف من الحقب ليست ارضهما هو باطل باطل لا مثيل لوعد كهذا وفتح في التاريخ ! بل هي أرض عربية سكنها من شاء من القبائل العربيات • وبناء عليه لا تقوم لكم أيّها العبرانيون قائمة ولا سلام ولا وجود الا بعودة الارض الفلسطينية المشطورة والمسلوبة كما كانت موحدة تاريخيا وجغرافيّا . هذا هو منطق التاريخ عندئذ تعيش جميع الشعوب فيها بسلام واستقرار فلا العرب يرغبون في اضطهادكم كما فعل بكم الغرب لان الانسانية منغلة في دمائهم وجيناتهم وربهم الرحمن الرحيم الذي ساوى بين جميع البشر والاكوان. والقرآن الكريم الذي جعل من القبائل العربية كلها امة واحدة تدين بجميع الأنبياء : أنبياء اليهود والنصارى والمسلمين تحت راية اله واحد احد . لقد كرهنا بل مججنا العبارات المكررة عشرات السنين كالتطبيع ... فلا وجود لأمة واحدة غير التآلف والتكافل والمحبة والسلام والامان. فإن عاد العبرانيّون الى أصولهم العربيّة فلا مجال للاختلاف فليس نحن العرب الذين اضطهدناهم وعذبناهم وفعلنا فعلة النازية العنصرية المجرمة،ولكن اوروبا وامريكا ارادتا التخلص من اليهود ! وانتم ايها العبرانيون ادرى الناس بإهانتهم والتخلص منكم وارهابكم . فأنتم احفاد ابراهيم الخليل كما نحن العرب . فعودوا الى ملة ابراهيم التي آمنت بوحدانية الله وأسلمت أمرها لاله رحيم يحرم تضحيةالانسان بالاشارة التي ظهرت لابراهيم ... عودوا الى توراة ابراهيم وانبذوا الثورة الصهيونية العنصرية القاتلة المدمرة ! كما التلمود ولا تتورع الكتب الدينية التي بين ايدينا ان تفعل بسكان فلسطين الاصليين كما فعل قائدهم التوراتي الصهيوني يشوع بن نون ! حين يدخل الى قرية يأمره الرب بتحويلها الى ركام وقتل جميع البشر ... وهدم الحجر ... وحرق الزرع والضرع..

رابعا : احيكم ايها اليهود الى الوثيقة , وثيقة فرانكلين الرئيس الامريكي في القرن الثامن عشر لمن لم يقرأها او يطلع عليها , التي نختصر فحواها بقوله : "اذا لم نمنع دخول اليهود ( الى امريكا ) فسيحكمون امريكا خلال قرن واحد(!) ... إنّي احذركم ايها السادة اذا لم تطردوا اليهود الى الابد فان ابناءكم واحفادكم سوف يلعنونكم في قبوركم . ان افكارهم ليست كأفكارنا نحن الامريكيين ، رغم انهم عاشوا يننا لعشرة أجيال .."أن ّ النمر لا يقدر أن يغيّر قفزته " ! ان اليهود يشكلون خطرا على هذه الارض .. واذا سمح لهم الدخول فانهم سيحكمون مؤسساتنا ( راجع الوثيقة. معهد فرانكلين بفيلادلفيا . قبل 158 عاما . عن جريدة تشارلز بيكين _ كارولينا الجنوبية )

خامسا :واخيرا وليس اخرا : ان الدولة الفلسطينية العربية كلها بلا تشطير دولة عربية ديمقراطية حرة تتسع لكل المضطهدين في العالم المستكبر . فقد اتسعت بلادنا العربية منذ القديم فضلا عن الحديث ، كل من التجأ اليها هاربا من الظلم والعذاب فاحتضنت الشراكسه والشيشان والارمن وغيرهم فضلا عن الشقيقات العربيات كالعبرانيين والسريانيين والاراميين وغيرهم ... فلا فرق بين عربي واعجمي كلهم سواسية امام الخالق الاعظم والدستور والقانون ... وان دعت الضرورة الآنيّه توزع الرئاسات الكبرى في فلسطين على الطريقة اللبنانية على الرغم من تخلفها الطائفي الحالي ! او فلتكن على الطريقة الامريكية الحديثة التي استوعبت ولاياتها كل الاجناس والبشر والالوان والاديان موحدة تحت راية دستور واحد ورايةواحدة ولغة واحدة ! فلا يصبح في فلسطين الموحدة جغرافيا وتاريخيا حدود ولا اسوار ولا جدران ، ولا فروق في الاديان ايهوديا ام مسيحياام مسلما ام ملحدا في دولة علمانية حرة تتساوى فيها الاديان كما البشر... ... هذا هو حلمي الدائم . وهذا هو حلّي . فأنا انسان مؤمن علماني بل انتماء الاّ إلى الوطن . أنشد الحق وأنتصر للمظلوم مهما كانت عقيدته او جنسه لكي يعود السلام الى ارض السلام ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :