عمون - نظم السلك الدبلوماسي بالدوحة، في النادي الدبلوماسي هذا اليوم، حفل وداع للسفير زاهي محمد الصمادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة انتهاء مهام عمله، بحضور مندوب عن وزارة الخارجية القطرية، سعادة السفير عبدالرحمن الباكر، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالدوحة.

وقد القى سعادة السفير علي إبراهيم أحمد، عميد السلك الدبلوماسي كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم لوداع الزميل العزيز، سعادة السيد زاهي الصمادي سفير المملكة الأردنية الهاشمية، وهو يغادر الدوحة بعد أن أمضى بيننا زمنا عامرا بالبذل والعطاء". وأضاف: "لقد كان الزميل العزيز يتمتع بمهنية دبلوماسية رفيعة و بطيب المعشر والود والصداقة مع الجميع، وقد استطاع تمثيل بلده خير تمثيل وتعزيز العلاقات في كافة الصعد. وانني باسمكم جميعا، وعبر هذا الحفل الوداعي أنقل للأخ الصمادي خالص الود وأصدق الأمنيات، وأتمنى له التوفيق والسداد فيما سيوكل إليه من مهام، كما أتمنى لأسرته دوام الصحة والسعادة".

بدوره، قال سعادة السفير الصمادي: "اسمحوا لي بادئ ذي بدء أن أتقدم إلى سعادتكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لإقامة هذا الحفل التوديعي الكريم الذي يقيمه السلك الدبلوماسي، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملي في دولة قطر الشقيقة". وتابع قائلا: "أود في هذه المناسبة الكريمة أن أجدد لكل واحد منكم شكري الجزيل وامتناني العميق لما وجدته من تعاون بناء أثناء مهمتي في هذا البلد الشقيق المضياف. كما أنتهز هذه المناسبة التي تجمعنا لأن أشيد بالتقدير والثناء والعناية الخاصة التي أولاها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حفظه الله ورعاه" لأبناء الجالية الأردنية في قطر.

واستطرد سعادته قائلا: " لقد حظيت بالمودة والمحبة والاحترام والتقدير من الشعب القطري الذي أثر فيّ، وستظل المحبة والمعزة لهذا الشعب في نفسي، وبمشيئة الله تعالى، سوف أبذل قصارى جهدي من أجل الحفاظ على العلاقة الحميمة التي تربطني بهذا الشعب الكريم والمضياف. وأنا واثق أن الذكريات والانطباعات التي سأحملها معي، ستظل إلى الأبد في قلبي، وستساهم في ترسيخ العلاقات الأخوية بين شعبينا". ومضى يقول: "انتهز هذه الفرصة للتعبير عن شكري وامتناني للقيادة والحكومة القطرية الشقيقة، والتي دفعت في تطوير العلاقات الاخوية المتميزة في كافة المجالات.

الجدير بالذكر هنا بان السفير الصمادي كان قد تولى منصبه كسفير لبلاده في قطر قبل خمس سنوات.