facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ناشطون : صمت حكومي مطبق


18-02-2017 02:16 PM

عمون - اصدر فنانون وناشطون البيان التالي :

لا يكاد يمرّ يوم مِنْ دون أنْ تصطدم الحياة اليوميّة للأردنيين بمحاولة من التيارات التكفيرية المنحرفة لجرها إلى المزيد من التطرّف ودفعها نحو المزيد من التشدد. 
لم تمضِ ستّة أشهر، بعد، على الحملة التكفيرية الظلامية التي شنتها مؤسسات «مدنية» ورسمية، وحملت رسالتها وسائل إعلام مغرضة ونقابات مهنية أصدرت بياناً تكفيريّ المحتوى.. حتّى لَيَبدو لك كما لو أنَّ بعض هذه النقابات يعمل في إحدى إمارات «داعش» في الموصل أو الرقة. هذه الحملة انتهت - كما هو معروف - باستشهاد الكاتب ناهض حتر مِنْ دون أن تتمّ محاسبة أيّ جهة مِنْ هذه الجهات أو الأفراد أو تحميلهم مسؤولية ما قاموا به من تحريض. 
اليوم، وفي موقفٍ مشابه، تداعى نقيب الفنانين، ومجلس النقابة، إلى جلسةٍ اتّخذوا فيها قراراً بفصل فنانة عضو في النقابة بسبب «تشييرٍ» على موقعها الشخصيّ اعتبروه مسيئاً إلى رؤياهم عن الدين ومِنْ دون أن يمنحوا الفنانة الموجودة في تونس فرصة المثول أمام المجلس للدفاع عن نفسها. 
إنَّ القرار بنصّه، ومبرّراته، يعبّر عن فكرٍ إقصائيّ متطرّف، يُظْهِرُ درجةً كبيرةً من الجهل بإمكانيات اللغة وطرق توظيفها، كما أنه يتناقض مع مهمة النقابة المتمثلة بخلق مناخٍ من الحرية يمنح منتسبيها الفرصة لمغادرة السائد والتحليق في فضاء الابداع والابتكار. 
وبدلاً من التراجع عن هذا الموقف، الذي يسيء إلى الفن والفنّانين، يشنُّ نقيب الفنانين حرباً «مقدسة» على فنانة يفترض به وبنقابته الدفاع عنها وعن مصالحها، وتنقل المواقع الإعلامية تصريحاتٍ له تُشَمُّ منها رائحة الثأر الشخصيّ، كما أنَّه يستشهد بمقاطع مجتزأة قديمة من كتاباتٍ منسوبة للفنانة على مواقع التواصل الاجتماعيّ. 
سلوك المتطرفين هذا، كان كلمة السرّ لمجموعة من المتطرفين الذين أطلقوا تهديداتٍ إجراميّة ضدّ الفنانة المعنية، وراح البعض يطالبها بمغادرة تونس، بينما راح البعض الآخر يحذّرها مِنْ عواقب العودة الى عمان.
ما أشبه اليوم بالبارحة...
كما كانت الفتوى المتعلّقة بعدم جواز التعزية بغير المسلمين (أو تهنئة المسيحيين بالعيد) نقطة إنطلاق حملةٍ شعواء من التطرف انتهت باستشهاد ناهض حتّر ففقد الأردن واحداً مِنْ أهمّ مفكريه، فإن السلوك التكفيريّ لنقابة الفنانين سبقته حملة شعواء قادها ابن واحدٍ مِنْ قادة حركة «الإخوان» ضدّ شابٍّ كان يحتفل بنجاحه في الثانوية العامة بطريقته الخاصَّة. لقد قام هذا المحامي بتقديم بلاغٍ إلى النائب العامّ، متناغماً مع حملة تحريض شعواء شنّها «الجيش الإلكترونيّ» المعروف، ضدّ ذلك الشابّ، في محاولة لفرض معتقداته الظلاميَّة على الناس، رغم أنَّه لم يشهد شخصياً الحادثة التي يُزعم أنَّها «خدشت حياءه» واعتمد في موقفه منها على صورٍ نقلتها وسائل إعلامٍ مغرِضة تعوَّدت أنْ لا تترك فرصةً للتحريض إلا اغتنمتها، وللمفارقة فإنها تفعل ذلك بينما هي ترفع شعار «حرية الإعلام».
نحن نراقب بحذر (وقلق) ما يدور، ونحذّر من أنّ الشحن التكفيريّ الظلاميّ، الذي ينشره هؤلاء المتطرفون، يمهّد الطريق «لذئابٍ منفردةٍ» للقيام بجرائم إرهابية جديدة؛ خصوصاً في ظلّ الصمت الحكوميّ المطبق على التحريض المتذرّع بالدين.. في كل مرة، والمتواطئ معه في أكثر من مرة، وما أظهره مَنْ يدَّعون أنَّهم حماة الحقوق المدنية مِنْ ليبراليين وإنسانويّين مِنْ جبنٍ وتخاذلٍ عند لحظة المواجهة الحقيقية.
إنَّنا الموقعون على هذا البيان، مِنْ مثقفين ونشطاء سياسيّين، نحمِّل المسؤولية الكاملة عن كل ما يمكن أن يحدث لهذه الفنَّانة ولذاك الشابّ، لنقيب الفنانين، ومجلس نقابته، وللمحامين الذين يطاردون المواطنين لكي يفرضوا عليهم رؤاهم المنحرفة للواقع ونمط ثقافتهم القروسطيّ، ولكل من يشارك بالتحريض على صفحات التواصل الاجتماعيّ... وندعو الجهات المختصّة إلى القيام بواجبها واتّخاذ الإجراءات القانونيّة المناسبة لردع هذه الممارسات التكفيريّة الإجراميّة، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيّقة ومنطق الصفقات الذي تمارسه الحكومة مع التنظيمات التكفيريّة.

الموقعون:
1. سعود قبيلات 
2. أحمد جرادات
3. د. هدى فاخوري
4. عصام التل 
5. ضرغام الخيطان
6. وسام عبدالله
7. د.عماد الحطبة
8. د. غالب زوايدة
9. د.مها فاخوري
10. د. نورا بشارات الزوايدة
11. د. رمزي عازر
12. د. عبد الله يونس
13. د. رمزي سماوي
14. د. بركات شنيكات
15. د. نضال مسنات
16. د. نصر مسنات
17. د. جهاد شوارب
18. يوسف قويدر
19. المحامي عاكف الداود
20. سناء عبد العزيز
21. مشهور أبو السندس
22. لبنى فايز البجالي
23. فهمي الكتوت
24. يوسف سميرات
25. د. محامي يوسف الحامد





  • 1 مواطن 18-02-2017 | 02:48 PM

    هذه المجموعة معروفه توجهاتها


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :