facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أردنية الدولة في مواجهه الدولة الواحدة


سميح المعايطة
18-02-2017 11:14 PM

احدى اهم حقائق الصراع مع الكيان الصهيوني ان علينا ان نكون بمستوى من الوعي والثقه بالنفس في مواجهه كيان الاحتلال الذي لم يتعامل بمنطق السلام حتى مع الدول التي وقعت معاهدات في العلن او السر .

ونحن في الاردن اصحاب خبره طويله في التعامل مع سياسات الاحتلال منذ الايام الاولى لإنشاء الاماره ،ولهذا لايهز الدوله ولا الأردنيين مايصدر من جهات صهيونيه بين الحين والآخر من تصريحات حول هويه الدوله الاردنيه وانها دوله للفلسطينيين وبخاصه بعد ماجرى خلال لقاء ترامب مع نتنياهو قبل ايام .
ندرك ان التطرف في اسرائيل ليس حاله معزولة بل هو تيار قوي بمستويات مختلفه ،وندرك ان هذا التيار يؤمن انه ليس هناك ضروره لإعطاء الفلسطيينين دوله على الارض الفلسطينيه ليس فقط لقناعتهم بهذا بل لان الواقع العربي والفلسطيني ليس لديه ما يجبر به الاحتلال على اي تنازل ،ولهذا يتزايد تيار رفض فكره الدوله الفلسطينيه ومعه يتحدث هؤلاء المتطرفون عن الدوله الفلسطينيه على ارض الاردن مستغلين الحاله السكانيه ،ومعتقدين بان ضم بقايا السلطه الى الدوله الاردنيه تحت عنوان الوحده الاردنيه الفلسطينيه من فدرالية او كونفدرالية جزء من حل يتخلصون فيه من الفلسطينيين سكان الضفه ومن فكره الدوله الفلسطينيه لمصلحه فكره الدوله اليهوديه .

مشكلتنا مع الاحتلال وحكومته لم تبدأ منذ زياره نتنياهو الاخيره الى واشنطن وما صدر من تهميش لفكره حل الدولتين ،لان كل ماجرى منذ اتفاق أوسلو وحتى اليوم هو قتل لفكره الدوله الفلسطينيه الحقيقيه التي يرى فيها الاردن مصلحه عليا له ،لكن الجديد ان يكون هناك دعم أمريكي لفكره الدوله الواحدة اي كيان صهيوني يعيش الفلسطيني فيها كرعايا ،والأصعب هو مايتبناه تيار في كيان الاحتلال بان الاردن اي الدوله الاردنيه هي الدوله الفلسطينيه اي يجب ان يعيش فيها كل الفلسطيينين تحت اي عنوان "وحدوي !!!" ،وهي فكره كان للأردن موقف واضح وحازم في رفضها منذ عقود .

مره اخرى الاردن والاردنيون ليسوا حاله موقته ،ولانتحدث في هذا الموضوع من باب عدم الثقه بانفسنا ،بل لاننا نحتاج الى مشروع وطني محل اجماع اردني عنوانه اردنيه الدوله ،اي ان تكون الهويه الوطنيه مشروع بمضمون وليس كشعار ،وان يكون لدى الاشقاء الفلسطينين ايضا مشروع وطني فلسطيني لاقامه الدوله والكينونة الفلسطينيه على الارض الفلسطينيه .

لانتحدث بانفعال ،آو رد فعل على تصريحات السياسيين الصهاينه بل نتحدث عن مشروع وطني اردني يكون جزءا من إدارتنا لملف العلاقات مع كيان الاحتلال والملف الفلسطيني ويكون مساندا للاشقاء الفلسطينين .وردا على المشروع الصهيوني الذي يقول برفض وجود دوله بين اسرائيل والأردن .

اذا كان الصهاينه يتحدثون عن إلغاء حل الدولتين ويدعون لحل الدوله الواحدة وان يكون الاردن هو الدوله الفلسطينيه ويساعدهم في هذا انقسام الفلسطينيين وانفصال غزه كاماره مستقله فان من واجبنا ان يكون لدينا مشروعنا القائم على اردنيه الدوله من جهه ودعم الاشقاء الفلسطينين لاقامه دولتهم ،وهو مشروع موجه فقط للاحتلال وليس خاضعا لأي تفسير من تفسيرات الصالونات او غيرها .

اردنيه الدوله ومشروعنا الوطني احد اهم العناوين في مسارنا كاردنيين بغض النظر عن تصنيفاتنا الفكرية والسياسيه ، فالدوله اردنيه مشروع في مواجهه الدوله الواحدة اويهوديه الدوله .





  • 1 تيسير خرما 19-02-2017 | 10:44 AM

    بعد قرار أممي بإنشاء دولة يهود بفلسطين واحتلال 80% منها أنشأت جامعة دول عربية منظمة لتحريرها بدعم جيوش عربية فهزمهم يهود عدة مرات واحتلوا باقي فلسطين، فغير عرب هدفهم إلى دويلة عربية على 20% من فلسطين بدعم سياسي واضطروا الأردن لفك ارتباط ضفته الغربية فانكسر ديناره واقتصاده للنصف ولم تنشا دويلة حتى منزوعة سلاح وسيادة، وبقيام إدارة جديدة لنظام عالمي مطلوب منح جنسيات عربية وأراضي لمن بقي من عرب بفلسطين مع فتح مجال لتهجيرهم لمدن عربية وإسلامية وروسية وشرق أوروبية هجرت يهودها وقنص متنفذوها أملاكهم

  • 2 ابو جهل 19-02-2017 | 08:13 PM

    الحكومة تتآمر لبقاء بشار الأسد لعشرات السنين القادمة وهذا يعني بقاء اللاجئين السوريين في الاردن الى الأبد لأنهم جميعا مطلوبين للأمن السوري وهاربين من التجنيد الاجباري


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :