عمون- ضياء الطلافحة- قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ان العبء اصبح ثقيلا على المواطنين وخاصة ابناء واهالي المحافظات.

واضاف المصري ان التذمر الشديد لدى ابناء البلد أصبح واضحا للجميع، مبينا ان شد الاحزمة وصل الى حد اوجع المعدة.

وحول عودة الحراك وجديته كشف المصري ان كل ما حدث في البلدان المجاورة للأردن بدأ من شرارة صغيرة، محذرا من التهاون مع من يخرجون الى الشارع.

واشار الى اهمية الحذر في التعامل مع الحراكيين خاصة في ظل تواجد اشخاص يحاولون ركوب الموجة وزعزعة أمن الوطن واستقراره واخراج المسيرات عن هدفها المطلوب.

وتابع المصري خلال حديثه لـ عمون ان الحكومة اصبحت تقليدية كغيرها من الحكومات من حيث اصدار البيانات والتصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، مبينا ان الأمر بحاجة الى وضع حلول ممنهجة ومختلفة بعيدا عن الاجراءات الفردية، طالبا منها التعامل مع الاوضاع بذكاء أكبر.

وزاد "كلما تأخرنا بوضع حلول، كلما زادت الاوضاع صعوبة" مضيفا ان ا الحلول اصبحت شحيحة في ظل التزام الاردن امام صندوق النقد الدولي.

وعن قرار مقاطعة كتلة الاصلاح للجلسات النيابية، أكد المصري ان القرار يعبر عن مواقف اخذتها الكتلة من قبل، موضحا ان مجلس النواب للتشريع والرقابة وهو ليس شريكا بقرارات مثل الأسعار، وهو يحدد موقفه فقط.

وحول الخيارات المطروحة امام مجلس النواب في مثل هذه الظروف، بين المصري ان النواب بإمكانهم حجب الثقة عن الحكومة.