عمون -مجحم الخواجا -تعتزم وزارة التربية والتعليم هدم مدرسة حوشا الثانوية للبنين في مدينة المفرق، وبناء مدرسة أخرى، الامر الذي أثار القرار حفيظة الاهالي، بعد ان اكتشفوا ان مديرية تربية المفرق طلبت من المتعهد ان يهدم المدرسة ويتحفظ على حجارتها وتسليمها للمديرية، بغية استخدامها مرة أخرى وفق ما ذكر أهالي لـ عمون .

ومدرسة حوشا الثانوية للبنين تم إنشاؤها عام 1952، وتعتبر حجارتها قريبة من الاثرية، حيث يطالب أبناء منطقة حوشا بالحفاظ على البناء وتحويله، الى متحف أو مكتبة تخدم ابناء المنطقة.

وتخرج من مدرسة حوشا الثانوية للبنين ثلاث وزراء من بينهم (نايف القاضي، حاكم القاضي وطراد القاضي)، فضلا عن اثنين من مدراء الامن العام أحدهم الفريق (مازن القاضي) بالإضافة الى عدد من المسؤولين في مؤسسات الدولة ومنهم الدكتور الاعلامي أمجد القاضي.

ولفت عدد من الاهالي ان هدم المبنى على شكل تفكيك حجارته والتحفظ عليها وارسالها الى مديرية تربية المفرق، يثير الشكوك حول معرفة مصير الحجارة والى من ستؤول بعد تفكيكها عن المبنى.

ويؤكد عدد من الاهالي نحن مع التطوير ولكن مع المحافظة على الذكريات التاريخية التي يحملها المبنى، والذي سيشهد هدما اعتبارا من الاسبوع المقبل.

ومدرسة حوشا هي أول صرح تربوي، أنشأته وزارة التربية والتعليم في البادية الشمالية، مما يؤكد حرص الدولة آنذاك على تعليم ابناء البوادي.