عمون - سحر القاسم - برأت محكمة الجنايات الكبرى ساحة سيدة متهمة بالتدخل بهتك عرض ابنتها القاصر بعد ثبوت كذب ادعاءات ابنتها التي كانت ادعت امام النيابة العامة ان والدتها هي التي كانت تقودها لممارسة الرذيلة مع شاب سعودي الجنسية.

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة برئاسة القاضي فوزي النهار وعضوية القاضيين عبد الرحيم الحسبان ولؤي عبيدات وحضور وكيل الدفاع عن المتهم المحامي عبد اللطيف مدهش.

وقررت المحكمة بذات الوقت احالة الفتاة القاصر للمحاكمة بتهمة شهادة الزور فيما قررت منع محاكمة السعودي بسبب زواجه من الفتاة سندا لأحكام المادة 308 من قانون العقوبات التي تنص على انه اذا عقد زواج صحيح بين مرتكب الجريمة والمجني عليها توقف الملاحقة على ان لا يقع الطلاق خلال خمس سنوات.

وكانت الفتاة البالغة من العمر 15 عاما ادعت ان والدتها هي التي تأخذها الى الاماكن العامة التي يتواجد فيها اشخاص من جنسيات خليجية في عمان وهناك تعرفت على شاب سعودي واخذت تقوم بإرسال المجني عليها الى شقته بسيارتها وتتركها لديه ثم تعود لأخذها حيث كان في تلك الاثناء يمارس معها انشطة جنسية.

واحيلت والدتها بتهمة التدخل بهتك العرض، وقررت المحكمة في قرار سابق تجريمها بالتهمة والحكم عليها بالحبس لمدة سنتين وثمانية اشهر .

ولم تقبل والدتها بالحكم فطعنت به امام محكمة التمييز التي نقضت الحكم واعادت القضية مرة اخرى للمحكمة .

وكانت والدة الفتاة القاصر اكدت في طعنها كيدية شكوى ابنتها عليها ،وانها تقدمت بالشكوى لأنها كانت ترفض تزويجها من الشاب السعودي ولم تكن تعلم بممارسات ابنتها معه.

وقالت الفتاة امام المحكمة ان والدتها ليس لها علاقة باعتداء السعودي عليها، وامام انكار المتهمة لدى المحقق ولدى المدعي العام ولدى المحكمة بانها على معرفة بالاعتداءات على ابنتها فان الدعوى تخلو من الدليل القانوني القاطع الذي يثبت علاقة المتهمة بالتهم المسندة اليها.