عمون - محمد الخوالدة - تتوه مسؤولية الاهتمام بالشوارع النافذة الواقعة ضمن حدود بلدية الكرك - كما يشكو الكثير من مواطني المحافظة – ما بين البلدية ووزارة الاشغال العامة ، ففي حين تتنصل البلدية محتجة بما تنص عليه انظمتها من مسؤولية الاهتمام بالشوارع اياها وذلك كماي قول رئيسها المهندس محمد المعايطة ويرمي بالكرة في مرمى وزارة الاشغال العامة باعتبارها كما قال صاحبة الولاية على تلك الشوارع فان الاخيرة تماطل بحسبه في القيام بواجب الحفاظ على سلامة الشوارع المشار اليها وخدمتها . 

قال رئيس البلدية لـ "عمون": اوضح للأخوة المواطنين ان البلدية تدرك مبررات شكواهم من الحالة التي عليها الشوارع النافذة التي يشيرون اليها في شكواهم ، لذلك فان البلدية كما قال تضم صوتها الى صوتهم ، مبينا انه تمت مخاطبة وزارة الاشغال العامة مرات عديده بخصوص اصلاح شأن الشوارع النافذة الواقعة ضمن حدود البلدية التنظيمية، وهذا كل ما تملكه البلدية في هذا المجال. 

وسمى المهندس المعايطة الشوارع النافذة التي عناها في كلامه واشار الى ان البلدية خاطبت الوزارة بخصوص اجراء ما تحتاجه تلك الشوارع من عمليات الصيانة واعادة التعبيد ، الا ان الوزارة بحسب رئيس البلدية لم تستجب الا لطلب صيانة واعادة تعبيد شارعين هما؛ شارع البيئة المنطقة الحرفية باتجاه بلدة مؤتة وشارع حزام وسط مدينة الكرك ، فيما تنتظر الشوارع المتبقية كما قال خدمة عاجلة من الوزارة وهي شارع جسر الكرك القديم المرج والشارع الواصل ما بين منطقتي الوسية ومثلث راكين ، وشارع المنشية – الراشدية ادر.