facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من النجف الأشرف إلى عمان .. حوار وزمالة


25-02-2017 02:04 PM

عمون- نـوف الـور- اكد مدير قسم الحوار بين الاديان في مركز النجف للثقافة والبحوث في العراق زيد بحر العلوم أن الاردن قدوة للدول العربية فهو صامد لم ينجرف في الحروب التي حصلت في محيطه، ولم يشارك فيها لا سلبا ولا ايجابا، وبقي يحافظ على حياديته، وليمتنع يوما عن استقبال اي لاجئ خاصة القادمين من العراق. 

والاردن نموذج ايضا في عيش اهله وتقبلهم للجميع ووجودنا اليوم مجتمعين من كل المذاهب والاديان في شبكة زمالة دولية لحوار الاديان والثقافات الذي ينظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي هو تجسيد واضح لما يعيشه هذا البلد.

وحول ما يحدث في العراق الان قال بحر العلوم في حديثه لعمون ان العراق متعدد المذاهب والاديان والثقافات منذ بدء التاريخ ولهم اثارهم وثقافتهم ودور عبادتهم، كل هذه هي دلائل شاهده حتى اليوم على هذا التعدد، وان الدين الاسلامي لم يطلب منا ان نلغي الاخر، والدليل واضح في قول الله في كتابه العزيز "وجعلناكم شعوبا وقبائل"، فالله خلق الانسان على التنوع وطلب منه ان يعيش ويستثمر هذا التنوع.

واضاف الذي حصل الان هو استغلال سياسي من قبل بعض الاحزاب والجماعات السياسية التي حاولت ان تبحث عن الخلافات الموجودة بين اتباع الاديان والمذاهب وعملت على تأجيجها وتسويقها للناس ووصلنا الى نحن عليه.

اما بخصوص عدم ثقة تجاه الشيعة اشار ان السبب هو بعض الممارسات التي ارتكبها سواء الشيعة او السنة، وبدأت عدم الثقة حين استغل السياسيون بعض خلافات الشيعة والسنة، ووصل هذا الخلاف الى الاقتتال، والاطراف التي استغلت هذه الخلافات هي اطراف ليست سنية ولا شيعية بل هي اطراف صاحبة مصلحة خاصة، قامت بقتل الشيعي باسم السنة والسني باسم الشيعي، وتأجج الصراع بين الطائفتين ليصبح هناك حاجز كبير وعدم ثقة، ولحل هذا الخلاف الموجود يجب تدخل رجال الدين الذين يعتبرون قدوات في المجتمع، والمؤثرين بالناس، ويترجم حوار عودة الثقة ليصبح فعلا وليس حبرا على ورق، وتعود جسور الثقة، فحين يقاتل الشيعي مناجل السني او المسيحي، والعكس ايضا، فهذا يؤكد ان هناك عودة للثقة، فمناطق الشيعة في العراق مثلا امنة والشيعي ليس مجبرا على القتال ليدافع عنها، لكن شباب الشيعة اليوم يقاتلون في الموصل والانبار وصلاح الدين وسقطوا شهداء ايضا الى جانب أبناء العراق من باقي الطوائف، في سبيل اللحمة الوطنية.

مشيرا الى ان المرجع الاعلى للشيعة في العراق، خرج بتصريح وقال لا تقولوا اخوتنا السنة بل قولوا انفسنا السنة، وترجم هذا القول عندما يستشهد الشيعي الى جانب السني دفاعا عن الوطن، هذا كله يساهم في اعادة بناء العراق الوطن الذي ضم عبر التاريخ مذاهب وطوائف عدة.

وحول المناهج في العراق قال بحر العلوم انها وللأسف لمتعالج حتى الان مع ان هناك عدة دورات ولقاءات مع وزارة التربية والتعليم العالي لدينا وممثلي عن كافة الطوائف في العراق، وكنا نخرج بعدد من التوصيات، ويجب ان نوصل للحكومة ان مادة التربية الاسلامية الموجودة في العراق يجب ان تكون تربية دينية تضم نبذة عن كل الاديان والمذاهب ليعرف الطفل انه ليس بمفرده في هذا الوطن ويتعلم تقبل الاخر.





  • 1 عربي 25-02-2017 | 08:53 PM

    تنوع فريد...احسنتم عمون
    هذه هي روح العيش المشترك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :