facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مصيدة الطاقة المتجددة


27-02-2017 03:48 PM

عمون- محرر الشؤون الاقتصادية- بدأ العالم مؤخرا بالاستيقاظ أمام الأعراض الجانبية السلبية للطاقة المتجددة، فلم يعد يخفى على الحكومات ما يرافق دعم التوجه نحو الطاقة المتجددة من ارتفاع في الكلف واختلالات في التسعير.

بل ان ثورة الطاقة المتجددة باتت تهدد هيكل الاستثمار في قطاع توليد الطاقة، والذي بدأ يتحول من استثمار مستقر العوائد الى استثمار مرتفع التكاليف متقلب الأرباح.

في الأردن لا تتوقف الأعراض الجانبية للطاقة المتجددة عند السلبيات السابقة، حيث يواجه قطاع الكهرباء اليوم مصيدة من نوع مميز نتيجة تنامي مساهمة هذا النوع من الطاقة.

ببساطة، بدأ العملاء المربحون لشركة الكهرباء الوطنية مثل شركات الاتصالات والبنوك وكبار المستهلكين الأفراد بالتحول الى التوليد الذاتي من الطاقة المتجددة، فيما يتوقع أن لا يتبقى للشركة خلال سنوات قليلة الا الزبائن المدعومون، لتعود الشركة الى تحقيق الخسائر، ولكن هذه المرة ليس بسبب انقطاع الغاز المصري، انما بسبب تنامي مساهمة الطاقة المتجددة!

من جهة أخرى، وعلى الرغم من أهمية الطاقة المتجددة في توفير العملة الصعبة وتعزيز تنافسية الاقتصاد، الا أن القرار برفع سعة الشبكة الكهربائية لاستيعابها فوق الحدود الحالية (٢٠%-٢٥%)، يصطدم بمطبات متعددة منها الكلف المرتفعة، ومنها أيضا الأثر السلبي المتوقع على الاستثمار في قطاع التوليد التقليدي الحاصل على حقوق تعاقدية لسنوات قادمة، والذي يعتبر أكثر اعتمادا على العمالة من مشاريع الطاقة المتجددة. 

بالمحصلة، لا يمكن تجاهل الطاقة المتجددة كمصدر رئيسي لطاقة المستقبل، ولا يمكن كذلك تجاهل الطاقة التقليدية كقطاع استثماري رئيسي، ووسيلة لتعويض موسمية وتقلبات الطاقة المتجددة نتيجة الليل والنهار والظروف الجوية.

المطلوب اذن، ان يتم تحديث استراتيجية المملكة للطاقة المتجددة والتقليدية بشكل أكثر تكاملا وأكثر دورية، واتخاذ القرارات الجريئة التي تجنبنا للوقوع في المصيدة.

على هذا الصعيد، يمكن اعادة النظر برسوم التوليد الذاتي للطاقة المتجددة، وأيضا بتوزيع مشاريع توليد الطاقة المتجددة بين الحكومة والقطاع الخاص، وبعقود الشراكة والكفالات التعاقدية التي تمنح لاستثمارات الطاقة المتجددة والتقليدية، وبالدور الذي يلعبه صندوق الطاقة المتجددة في توفير المشاريع الجماعية للفئة المدعومة من مستهلكي الكهرباء.

عملية معقدة تخضع للتوقعات المستقبلية، ولكنها مطلوبة أكثر من أي وقت آخر.





  • 1 احمد مصطفى 27-02-2017 | 04:49 PM

    السويد و الدنمرك و المانيا و هولندا تحولوا جزئيا او كليا للطاقة المتجددة ولم تحدث عندهم مشاكل. لماذا عندنا فقط من المتوقع حدوث مشاكل في هذا المجال؟

  • 2 احمد 27-02-2017 | 06:09 PM

    الحمد لله ان الشمس محجانيه للصغار والكبار وللمتنفذين ولكن تنظيم القطاعين التقليدي والمتجدد يكون على المدى البعيد ضروري كون ما عندنا نووي سلمي ﻻنتاج الطاقه

  • 3 حازم 27-02-2017 | 07:22 PM

    لا تنس النروج و أيسلندا و نيوزيلندا حيث الطاقة المتجددة تشكل حصة غالبة من خليط الطاقة و الصين صاحبة المشروع الطموح في الطاقة الشمسية حيث تنخفض الكلف باضطراد و تزداد السعة الإنتاجية بشكل يفرض التكيف مع التقنيات الجديدة لا التمسك بانماط إنتاج الطاقة المستنفذة.

  • 4 Marwan 27-02-2017 | 09:21 PM

    اعتقد أيها المحرر انك من رواد المحبطين الذين لم يزيدوا هذا البلد الا تأخرا وتبعية للغير ، لم يطالب احد بان يكون الاعتماد كلي على الطاقة البديلة لان هذا شبه مستحيل لظروف غياب الشمس والرياح في بعض ايام السنة بل يجب ان يكون بالتزامن مع توليد الطاقة التقليدية لسد العجز الذي يحصل من مصادر الطاقة البديلة ، واعتقد ان هذا ليس بالأمر الصعب ، اما حديثك عن ان شركة الكهرباء ستتكبد خسائر فأنا اعتقد ان هذا غير صحيح لان الشركة بدلا من استيراد الوقود الثقيل او الغاز لتوليد الطاقة والمكلف طبعا فإنها ستستبدل ذلك

  • 5 Marwan 27-02-2017 | 09:24 PM

    ذلك بشراء الكهرباء سواء من القطاع الخاص او العام والذي سيكون اقل كلفة بكثير وطبعا ستبعيها للمواطنين بالاسعار المرتفعة وسيكون الربح مضاعفا، هذا بلإضافة الى توفير العملة الصعبة للبلد. لسنا اكثر ذكاءا وتطورا من دول أوروبا التي تتبع هذا المنهج وهم اقل منا سطوعا للشمع بكثير ، دعوا هذه البلد تسير قدما بعيدا عنكم وعن احباطاتكم وإذا لم نستفد نحن من هذا التوجه فحتما اولادنا يستفيدون.

  • 6 مستغرب 28-02-2017 | 12:18 AM

    الكاتب احد اثنين اما انه في عالم اخر ولا يعرف مزايا الطاقة المتجددة وتوفيراتها المادية والبيئة او انه مدفوع له من قبل الشركات التي نهبت المواطن وتتلاعب في فواتيره بين شهر وآخر . فعلا الالمان والاسكوتلنديون والاوربيون اغبياء الذين استغنوا كليا او جزئيا عن الطاقة التقليدية والكاتب اكتشف الخطأ الذي وقعوا فيه بالتخلي عن الطاقة التقليدية، يا رجل بقترح عليك تشوف موضوع آخر تكتب فيه ، بقترح الطبيخ

  • 7 مجدي 28-02-2017 | 05:17 AM

    مقالك غير مقنع...التوليد التقليدي مرتفع التكاليف و يتم تحصيله من جيب المواطن لصالح المساهمين في شركة الكهرباء...اذا كانت استثمار غير مجدي اقتصاديا فمن الأفضل التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة و إغلاقه و ليذهب الاستثمار على التوزيع فقط...

  • 8 العالمي 28-02-2017 | 08:53 AM

    صدقوني يا جماعة وبدون مكابرة او تضليل او تدليس، في رأيي الشخصي والعلمي، وباللهجة الفلاحية المحترمة، قلن كاز أو اسطوانة غاز تساوي مليون من موضة ما يسمى بالطاقة المتجددة والتي ما هي إلا موضة وتجارة وبضاعة كاسدة يريدون تسويقها علينا. والبترول موجود ولن ينضب ومتوفر بكثرة والى الأبد ، ولن أصدق كل هذه التقارير التضليلية المضللة عن تناقص هذه الثروات.

    قد تبدو الفكرة جيدة، لكن وكما ذكر كاتب المقال، لاامر بحاجة الى تعقل وتخطيط استراتيجي وليس اندفاع وتهور.

  • 9 عيسى 28-02-2017 | 09:05 AM

    المراد من هذا المقال دعم الفساد المتجذر في سياسة الدولة وبقاء الاعتماد على استيراد النفط المرتفع السعر لتنفيع فئة ضالة من الساسة. وماذا يضيرنا اذا تحولت شركات الكهرباء الى الطاقو المتجددة وخفضت التكاليف الانتاجية وساهمت في رفاه وانخفاض سعر الطاقة ؟ ام انكم تريدون فقط بقاء الطبقية وناس مستفيدة وناس تدفع لرفاهية القلة؟ اصحوا

  • 10 Marwan 28-02-2017 | 12:56 PM

    ........ ، لم يطالب احد بان يكون الاعتماد كلي على الطاقة البديلة لان هذا شبه مستحيل لظروف غياب الشمس والرياح في بعض ايام السنة بل يجب ان يكون بالتزامن مع توليد الطاقة التقليدية لسد العجز الذي يحصل من مصادر الطاقة البديلة ، واعتقد ان هذا ليس بالأمر الصعب ، اما حديثك عن ان شركة الكهرباء ستتكبد خسائر فأنا اعتقد ان هذا غير صحيح لان الشركة بدلا من استيراد الوقود الثقيل او الغاز لتوليد الطاقة والمكلف طبعا فإنها ستستبدل ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :