facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشباب فرسان التغيير


12-11-2008 02:50 PM

في الوقت الذي كان فيه احد رؤساء الجامعات الاردنية الرسمية يلتقي بالقيادات الشبابية من الطلبة ويحثهم على دورهم في التغيير والنهوض بالمجتمع المحلي على انهم فسان التغير كما ارادهم جلالة القائد، كان الطلبة في جامعة اخرى يتقاتلون "بالقني" والعصي لبعضهم البعض.
وبغض النظرعن الاسباب والنتائج لهذه "الهوشة "وما نتج عنها فان هؤلاءالذين يحملون القني والبلطات اليوم هم قادة المستقبل وقادة التغيير الى الافضل في هذا المجتمع .
هذه الحادثة اعادتني الى الوراءعشرات السنوات عندما كنا على مقاعد الدراسة في احدى الدول الشقيقة وحملنا راية التغييرانطلاقا من تغيير انفسنا "بناء الانسان الجديد من اجل خلق مجتمع جديد متطور" وسلكنا طريق تضحية الفرد من اجل المجتمع اي العمل من اجل المصلحة العامة .
ماذا جرى لنا ؟ وماذا جرى للاشخاص الذين حاربوا فكرة التغير والنهضة؟ وقدسوا "الانا" وعملوا من اجل مصالحهم الخاصة .
الذي جرى ان اتباع المصلحةالخاصة "الوصوليين" هم الذي اصبحوا قادة المجتمع ، اما الدعون الى المصلحة العامة فقد اصبحوا على هامش الحياة وربما انهم اتبعوا الاخرين لان الحياة ضاقت امامهم.
و تبادر الى ذهني اي نوع من التغير الذي يتحدث عنه الاستاذ الرئيس لان هؤلاء الطلبة وحتى القيادات منهم عندما يخرجون من ابواب الجامعة يعودون الى افكارهم ومعتقادتهم التي هي ضد التغيير .
وحاولت مراجعة ما قاله استاذنا الفاضل في كلمته امام الطلبة واصراره على ضرورة تغييرالافكار الى الافضل، لان تغيير الافكار هو الاساس في تغيير السلوك الحياتية، واكد على ان الفكر يجب ان يأخذ مكانه جنبًا إلى جنب مع العلوم الاخرى كالأحياء والطب وغيرها،وبما ان كل طرق البحث تتأسس على الأفكار؛ فإن الفكرهو الاساس في العلوم والتطور والتنميةعندها ادركت بانني كنت من الرابحين ولست من الخاسرين وتاكدت بان العمل من اجل المصلحة العامة هي الطريق .. طريق فرسان التغيير من الشباب بعيدا عن العصبيات والعشائرية والهوشات التي تفتعل في الجامعات
وتشوه صورة هذا البلد في ظل القيادة الهاشمية التي جعلت من الاردن محجا للدارسين من الاشقاء والاصدقاء بعد ان كان شبابنا يتوزعون على دول الجوار طالبن العلم والمعرفة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :