facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تحدي القمة

18-03-2017 11:16 AM

إن المخزون التاريخي للقمة العربية في ذهن المواطن العربي لا يقدم الإيجابيات المطلوبة ولا حتى الحد الأدنى من الطموح، حيث مرت أحداث مزلزلة في تاريخنا لم تستطع القمم أن تفعل حيالها أي شيء سوى كلمات على الأوراق هي نفسها تعبر عن العجز !! فقد وقعت نكبة 48 لفلسطين ، وانقلاب عبد الناصر ، وعدوان 56 على مصر وانقلاب عبد الكريم قاسم الدموي في العراق ونكسة 67 وضياع سيناء والضفة الغربية والجولان ثم حرب 73 واحتلال الكويت ومن ثم احتلال العراق وأخيراً الربيع العربي الدموي الذي لا يزال يطحن الأمة بينما العمل العربي في سبات عميق !!! واليوم هناك تحد للقمة في العاصمة الأردنية عمان حيث تبرز الأسئلة التالية: هل تستطيع هذه القمة عمل شيء في هذا الليل الدامس؟ بالتأكيد الإمكانية واردة، فمهما خرجنا من نتائج فإنها ولا شك ستظهر في هذا الدمار حتى لو بنينا مدماكاً واحداً.

لنتحدث بداية عن حقيقة أن نعرف من نحن وماذا نريد ؟ من هم أعداؤنا؟ هل نستطيع ترتيب الأعداء حسب خطورتهم ؟ هل يمكن أن نقدم مشروعاً لوقف سفك الدم العربي ؟ هل نكون في القمة رجال إطفاء الحرائق المشتعلة منذ سنوات ؟ هل نكتب استراتيجيات الأمة ؟ هل نغير أرقام نسب التبادل التجاري ؟ هل نفكر مجرد تفكير بالعملة الواحدة ونضع عليها صور كل الزعماء ؟ هل يمكن أن نفكر بجواز السفر الواحد ؟ هل يمكن إلغاء التأشيرات ؟ هل نكلف التربويين لصياغة برامج تعليم واحدة ؟ هل نفكر بإيداع الأموال داخل الجسم العربي ؟ هل نحقق أي شيء من هذه الطموحات المشروعة ؟؟ الوضع جد خطير ، الملايين من شعوبكم يعيشون في المخيمات ، والمديونيات في تصاعد ، والإرهاب يضرب في كل مكان ، والدول الأخرى فرحة مسرورة لبيعكم السلاح كي يقتل بعضنا بعضاً ، والأرامل بالملايين، والأيتام أكثر منهم، لا يمكن أن تسجل القمة نجاحاً بدون تحقيق شيء على أرض الواقع ، أما إذا كانت كالسابقات فما هي الا تغيير تاريخ البيان الختامي الذي كتب من عشرات السنين وكأنك يا أبا زيد ما غزيت .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :