facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محاضرة حول جهود الأكاديميين بدراسة تاريخ الأردن في العهد العثماني


21-03-2017 04:28 PM

عمون- قالت أستاذة التاريخ في جامعة آل البيت الدكتورة هند أبو الشعر، إن عقد التسعينات من الماضي شهد بداية الخطوة الحاسمة والراسخة في توجه عدد من طلبة الدكتوراه لاختيار موضوعات تتناول قصبات وريف الأردن في عهد الدولة العثمانية.

وبينت أبو الشعر، خلال محاضرة لها في منتدى عبد الحميد شومان أمس، بعنوان "الجهود الأكاديمية في دراسة تاريخ الأردن في العهد العثماني"، قدمها فيها وأدار الحوار مع الجمهور الدكتور محمد عدنان البخيت، أن ذلك أدى إلى تأسيس مدرسة جمعت باحثين عملوا على دراسة قصبات الأردن: عمان، السلط، إربد، القدس، عكا، قضاء عجلون، البلقاء والكرك ومعان.

ولفتت إلى أن خط هذه المدرسة الجديد كان بفتح الأرشيف العثماني المصور في مركز الوثائق والمخطوطات ودراسته، والمزاوجة بين هذه المصادر التي فتحت أمام الباحثين للمرة الأولى، ومنها سجلات الطابو العثمانية، وسجلات تسوية الأراضي، والمحاكم الشرعية، والنفوس، والصحافة، وسجلات المالية، والسالنامات، وكتب الرحلات.

وأكدت أن النتيجة جاءت بتأسيس مدرسة راسخة تقوم على دراسة عميقة للمكان وللأهالي والسلطة في فترة التنظيمات العثمانية، بحيث يمكن أن نقول إن تاريخ الأردن في العهد العثماني بدأ خطا جديدا وراسخا، على أصول أكاديمية، بفتح الأرشيف العثماني، "واتباع منهجية واعية، أصبحت هي المدرسة التي تابعتها الدراسات اللاحقة في العقود الثلاثة اللاحقة".

وقالت إن ذلك أدى إلى اهتمام الأكاديميين بالبحث عن مصادر تاريخ الأردن في العهد العثماني، فبدأت جهود لاحقة بنشر سجلات المحاكم الشرعية في السلط، وسجلات البلديات في السلط، وفي مأدبا والزرقاء ومعان، لافتة إلى أن السجلات العثمانية أصبحت من مصادر الباحثين، بعد أن ساهمت الدراسات السابقة بتوضيح آليات التعامل معها.

وقالت إن المدرسة التاريخية التي تشكلت بجهود الدكتور البخيت، تمكنت من ترسيخ قواعد جديدة وذلك بفتح الأرشيف العثماني والبحث في المصادر المحلية، والاعتماد على دراسة السجلات التي تقدم مادة أولية ومباشرة ورسمية، ومنها دراسة ملكية الأرض والضرائب والأهالي والحياة الاقتصادية والاجتماعية، بدراسة الحارات والمرافق والأسواق وملكيات الأراضي الزراعية والعقارات والضرائب والرسوم والمدارس والأوقاف والعلاقات الاجتماعية، مؤكدة أنها "مدرسة تجاوزت التركيز على الدراسات السياسية التي سادت في الخمسينيات والستينيات.

وشددت أبو الشعر على ضرورة التفريق والتمييز بين الدراسات الأكاديمية المنهجية، وبين ما ينشر من كتب تحت مسمى "تاريخ الأردن"، لافتة إلى أن المنهجية مطلوبة في كتابة التاريخ، وهي لا تتوافر إلا للأكاديميين المدربين، خصوصا أن الكثير من الكتب المنشورة باعتبارها تاريخ الأردن، تحاول الترويج لعائلات أو لشخصيات.

بترا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :