facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اختتام فعاليات ملتقى مهارات المعلمين ٢٠١٧


26-03-2017 09:55 PM

عمون - اختتمت مساء أمس السبت فعاليات لملتقى مهارات المعلمين 2017 الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله للمرة الثالثة في فندق جراند حياة عمان ومركز المؤتمرات زارة إكسبو.

وشارك في الملتقى الذي يتناول نهج "التفكيك" و"إعادة التركيب" ١١٠٠ تربوياً ومتحدثاً من الأردن و١٣ دولة عربية وأجنبية كان الهدف من حضورهم الإسهام في إثراء التجربة التعلميّة والتعليمية في الغرفة الصفية.

وكان في صباح اليوم الأخير للملتقى جلسة تفاعلية عن الابتكار في التعليم قدمها الدكتور توني واغنر الذي يعمل حالياً كخبير مُقيم لدى مختبر الإبداع الجديد التابع لجامعة هارفرد، تحدث فيها عن أهمية تفكيك طرق التدريس القديمة واستخدامها في إعادة بناء الأساليب الحديثة من خلال ٧ أمور – الأمر الذي يحتاجه المعلم لبناء جيل جديد وواعٍ – تركز على التعاون والتعلم متعدد التخصصات والتعلم الفعال وتقييم المهارات والمحتوى والمحاولة والخطأ وتنمية الدوافع الذاتية والتركيز على السمات الشخصية.

وعن مشاركته في ملتقى مهارات المعلمين أضاف أنه شديد الإعجاب بالتزام كل القائمين على الملتقى من منظمين ومتحدثين ومشاركين بتطوير العملية التعليمية على مستوى الوطن العربي، لأنهم جميعاً هنا بغض النظر عن هوياتهم وخلفياتهم يجمعهم حب التعليم وتقديم مستقبل أفضل لأطفالنا.

وفي ذات الجلسة ألقت المدير العام لمنظمة البكالوريا الدولية كلمة ركزت فيها على قوة المعلم في غرفة الصف وأثر التعليم في خلق مواطن متطور يتمتع بصفات إنسانية. وأضافت أنها بحضورها لملتقى مهارات المعلمين سابقاً وحضورها هذا العام وجدت أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين أحرزت تطوراً في نوعية الجلسات والمحاور التي تناولها الملتقى هذا العام، كما أنها لاحظت أنه يشجع المعلمين على التحاور وهو الأمر الأهم في هذه التجمعات لتبادل الخبرات والمعرفة والأهم من ذلك كله أنهم جميعاً من دول عربية ويمثل الملتقى فرصة مثالية لهم للمساهمة في تطوير التعليم باللغة العربية.

وفي الجلسة الختامية توجه الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين السيد هيف بنيان بالشكر لجميع المشاركين والمتحدثين لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي يمتاز بتأثيره المباشر على جودة التعليم في المنطقة والوطن العربي وأكّد على عمل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدؤوب لتقديم أفضل فرص النمو المهني للمعلمين، وبذلها جهوداً متواصلة لتحقيق الجودة والتميّز في الأداء والارتقاء بمستوى التعليم وسياسة الحوار في الأردن والمنطقة.

وأضاف أن الملتقى ليس مجرد حدث سنوي وإنما هو رحلة نحو تطوير التعليم تشجع المعلمين على تحليل وتفحّص جميع ممارساتهم داخل الغرفة الصفية وكيفية تطويرها وتحسينها لتتلائم مع احتياجات عالمنا اليوم. ولعل الأهم من ذلك هو اختيار محاور متنوعة يركز عليها الملتقى كل عام لمواكبة كل جديد في عالم التعليم.

كما شارك بالجلسة الختامية السيد ستيف مونبي الرئيس التنفيذي لمنظمة تطوير التعليم أشار خلالها إلى أهمية تركيز قادة المدارس على عملية تعلّم الطلبة أكثر من أي أمرٍ آخر وأهمية استمرارية التعلم لدى القادة قبل الطلاب لتشجيع ثقافة الفضول وحب التعلّم، وعلى الرغم من مهامهم الأخرى إلا أن مسؤوليتهم نحو تحسين عملية تعلّم الطالب يجب أن تكون جوهر حماسهم وعلى رأس أولوياتهم.

وأضاف أنه تتمحور أفضل الطرق التي يمكن أن ينتهجها قادة المدارس في تحسين نتائج تعلّم الطلبة حول تركيز وقتهم على تطوير ودعم معلميهم، وذلك لأن للتطوير المهني الفعال والمستمر للمعلمين الأثر الأكبر على عملية تعلّم الطلبة.

دارت ورشات الملتقى ال١٣٦ حول ستة محاور أكاديمية هي: الصحة النفسية للطلاب، والتعلم التفاعلي، والقيادة، والطفولة المبكرة، والريادة والابتكار، والمتعلمون الاستثنائيون. وتميزت ورشات العمل بتفاعليتها حيث قدمت مانيا مبسلط في مبادرة التعليم الأردنية ورشة استخدام برمجية سواي كأداة تفاعلية للابتكار وتعزيز مهارة التفكيرالإبداعي التي تُعنى بتقديم التكنولوجيا كأداة تعزز الابتكار والتفكير الإبداعي في التعلم القائم على المشاريع.

بينما قدمت ميسون مسعود من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ورشة عمل حول تعليم كتابة الرأي: من التفكيك إلى التركيب. ومن الجدير بالذكر أن ملتقى مهارات المعلمين يركز على تقديم ورشات عمل وجلسات باللغة العربية تتمتع بجودة عالية، خاصة وأن الملتقى يستهدف المعلمين من كافة أقطار الوطن العربي.

وكان من بين الجلسات أيضاً ما يوفر للمعلم أساليباً جديدة في تعليم الطلبة وذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا مثل جلسة ابراهيم العوضي من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بعنوان "التكنولوجيا في تعليم الدراسات الاجتماعية". وكان بعض الورشات ما تمحور على المعلم نفسه واهتمامه بتطوير ذاته عن طريق أنشطة وأعمال روتينية وإجراءات تساعد في بناء بيئة مدرسية شاملة وإيجابية مما يطور الشعور بالانتماء لدى الطلبة ويشجعهم على مواجهة التحديات ويشعرهم بالأمان كورشة عمل بعنوان "بناء بيئة صفية إيجابية" قدمتها إلهام فريحات وعلا أبو عناب.

ملتقى مهارات المعلمين هو حدث إقليمي سنوي تنظمه أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية. وقد صمم هذا الملتقى ليزود المعلمين في الوطن العربي باستراتيجيات التعلم الحديثة وأساليب التدريس المبتكرة، الأمر الذي يصب في مهمة أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين للارتقاء بنوعية التعليم في الأردن والمنطقة من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميّز داخل الغرفة الصفيّة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :