اعطى الله العافية لكل العاملين الذين عملوا لنجاح الموتمر وبعيدا عن الانجاز لدي تعليقان الاول يتعلق بسقوط الجنرال عون على ارضية مكان الاجتماعات وهنا اسمحوا لي ان اقدم رأيي حتى يستفيد منه العاملون في البروتوكول ، وان سقوط عون يرتبط باخطاء موظفي البروتوكول من الاردن ولبنان اي الطرفين ولابد من اجراء وقائي ذلك انه في القمة الحادية عشرة التي عقدت في عمان يوم 25 تشرين الثاني 1980 وكان فندق ريجنسي قد باشر اعماله للتو وكان الملك فهد رحمه الله سيحضر وهنا تظهر الخبرة الدبلوماسيه اذ جاء موظف بروتوكول سعودي وتفقد المكان الذي سوف يسير فيه الملك فهد وقال لزميلي الدبلوماسي المحترف شاهر باك (اصبح وزيرا وعملنا سويا في مصر ) قال له رجاء ازالة كل درجه وان لاتصادف الملك اي درجه واحده في الطريق لانه لن ينتبه لها وهذا صار وللعلم شاهر باك دبلوماسي محترف وعنده خبره وللعلم ايضا فان ايمن الصفدي وناصر جوده ليسا دبلوماسيين محترفين والمحترف الذي دخل الخارجية من رتبة ملحق وترقى حتى صار سفيرا وهم كثيرون او وزيرا وهم قلائل جدا مثل حسن ابراهيم وشاهر والى حد ما عبد الاله الخطيب واتوقع ان فندق ريجنسي يخلو من هذا النوع من الدرج .

بالنسبة لعون لقد نظرت في الصور ولاحظت ان هناك درجة امامه لم ينتبه لها ولو اخذنا بالعلم ان هذه اجراءات بروتوكول خاصة ان عندنا اربعة ضيوف قياديين اعمارهم حوالي 85 سنه وهم حاكم الكويت واليمن وعون والسبسي ، والتعليق الثاني هو ما اشار اليه الامين العام للامم المتحدة في كلمته الرائعة في موتمر القمة اشار لاية قرانية كريمة في سورة التوبة وهي التي تشجع على استقبال اللاجئين على عكس الدول التي تتهكم او تطرد او تسيء للاجئين . . قال معنى الايه فقط وهاهو نص الاية (وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ذلك بانهم قوم لا يعلمون) وهذه هي الاية التي قصدها الامين العام وذكر انها في سورة التوبة وذكر معناها وهذا توضيح مني لما جاء في كلمة الامين العام للامم المتحده في موتمر القمة.