عمون- قتل مواطن (21 عاما) وأصيب طفلان، مساء الثلاثاء، في اطلاق نار على مبنى سكني في جنين.

وأفاد الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات ان الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث.
ونشر متصفحون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشاب محمد حسام ماجد أبو جاسر 21 عاما، من بلدة السيلة الحارثية الذي قالوا إنه قتل في إطلاق نار من مجهولين في قرية كفر دان غرب جنين، كما تسبب الحادث بإصابة طفلين آخرين بجروح.

وأفاد مدير الإسعاف والدفاع المدني في جنين محمود السعدي أنه تم نقل الشاب إلى مستشفى جنين الحكومي، ولكنه توفي جراء خطورة الإصابة، كما ونقل طفل مصاب إلى مستشفى رفيديا لاجراء عملية، ونقل الثاني إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، ووصفت إصابتهما بالخطيرة.
وتبعا لذلك، نشرت عائلة الجرادات بيانا استنكرت خلاله الحادثة التي وصفتها بالإجرامية.

ويضيف البيان" ان هذا الحادث الأليم وما سبقه من حوادث في السيلة الحارثية روعت الآمنين، ولا يمكن أن يكون وراءها سوى الاحتلال وأعوانه لإشعال نار الفتنة بين العائلات".

وتابع بيان العائلة " نستنكر أي عمل من شأنه أن يمس بالأبرياء ويؤثر على السلم الأهلي".

فيما ندد محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان بجريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب أبو جاسر من بلدة السيلة الحارثية، وإصابة الطفلين سديل عماد صلاح وعدي أبو جاسر، خلال إطلاق النار من قبل مركبة على مبنى سكني.

وأوعز المحافظ رمضان للأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة والوصول إليهم واعتقالهم والكشف عن ظروف الحادث، مشددا" لن نسمح بمثل هذه الجرائم أن تهدد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي الفلسطيني في مجتمع يرفض مثل هذه التصرفات غير الوطنية والخارجة عن عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني".

وأكد رمضان أن المؤسسة الأمنية مستمرة في عملها بفرض الأمن والنظام وتحقيق الاستقرار للمواطنين، وصد كل محاولات الفلتان الأمني من فئة قليلة، وترسيخ العدالة في إطار القانون الذي يسري على الجميع دون تمييز.

وأشار أنه تم تحويل الطفل عدي إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس لخطورة إصابته، فيما ترقد الطفلة سديل في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي واستقرار وضعها الصحي جراء إصابتها في الخاصرة.

"معا"