facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك في الورقة النقاشيّة السابعة (رؤيتنا لأردن منارة للعلم والمعرفة)


تقوى العلي
19-04-2017 02:25 AM

نشرَ جلالةُ الملكِ عبدالله الثاني ابن الحسين الورقة النقاشيّة السّابعة بعنوان" بناء قدارتنا البشرية العملية التعليمية جوهر نهضة الأمّة " حول موضوع أهمية التعليم في بلدنا الغالي ، في هذه الفترة المهمة التي شهدت في الفترة الأخيرة العديد من النقاشات والحوارات حول تطوير العملية التعلميّة والمناهج الدراسية ،فاهتمام الملك بالعملية التعيلمية تعد من أهم الركائز والنهوض في بلدنا النفيس ،وكل ما جاء فيها كان واضحًا لتحسين وتطوير منظمومة التعليم في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا الخاصّة والحكومة .
كما كان النقاش يشمل الجميع ولا يصبٌّ على فئة أو جهة بعينها، فيجب على الجميع أن تتضافرجهودهم في تطوير العملية التعلمية التي ستعود بالمنفعة العّامة مستقبلًا على أبنائنا ونهضة بلادنا .
قال جلالته إنّه : ( يؤمن كل الإيمان بأن كل أردني يستحق الفرصة التي تمكنّه من أن يتعلم ويبدع ،وأن ينجح ويتفوق ويبلغ أسمى المراتب ).
ركزّ الملك في ورقته على حق التعليم لكل مواطن أردني ، وتعزيز الانجازات التي يحققها الإنسان الأردني مع تحفيزه للأمام بإيجابية وتجاوز السلبيات بهدف ارتقائه وتطوره وازدهاره،متجاوزين مرحلة التلقين إلى التحليل والمناقشة ،وآداب الحوار مع الآخر ،وطرح الأسئلة وغيرها من الحلول.
انتصر جلالته في الورقة النقاشيّة السّابعة لأم اللّغات (الّلغة العربيّة) هوية وتاريخ ،ومجد يجب الاهتمام به والمحافظة عليه .
كل ما جاء في هذه الورقة النقاشيّة تعد خطّة وطريق نحوالإصلاح ،فيجب أن نهتم باللغة العربيّة اهتمامًا جليًا في مؤسستنا التعلمية وإصلاح العملية التعلمية يبدأ من نقطة البداية وهي الّلغة العربية لأبنائنا قراءةً وكتابةً ومحادثة ابتداءً من المرحلة الدنيا وصولًا للجامعة ،علمًا بأن معاملة الّلغة العربية باتت في قفص الاتهام (لغة صعبّة)هكذا يدّعون ،لكن عمليًا وعلميًا لن يتقن الطّلبة أي لغة في العالم إلّا إذا أتقنوا أصعب الّلغات وهي العربيّة وأيّ أمّة تهمل لغتها تبقى متأخرة ولو كانت تمتلك كل أدوات التغير والتطور !
وتأكيدّ وحرص جلالة الملك في ورقته على الاعتناء والاعتزاز بلغتنا الأم قائلًا:
( لقد أنعم الله علينا بثروة عزّ نظيرها من القيّم العالية والّلغة الثريّة والتراث البديع ،ولن يستطيع أبناؤنا أن ينهلوا من هذا التراث ،إلّا إذا أحبّوا لغتهم العربيّة ،وأجادوها وتفوقوا فيها ،وكيف لا وهي لغة القرآن الكريم ولسان الأمّة فهي التي تُشّكل ثقافتهم وتكوّن بناءهم المعرفي الأصيل ) .يجب أن نستجيب.
إن الوعي واليقظة بملف التعليم الذي يمثّل أولى صور الدولة المزدهرة والمتقدمة بما في ذلك تعلّم والاهتمام الحثيث بالّلغة العربية يحتاج إلى تكاتف جهود الجميع ابتداءً من الأسرة إلى أصحاب القرار في مؤسستنا التعلمية ،وضرورة الانفتاح من بعد اتقان الأساس أقصد الّلغة العربيّة الانفتاح على التجارب الأخرى العالمية العلميّة وغيرها .
حماك الله سيدي وسددّ خطاك في تطويرعملية الإصلاح في بلادنا .
Taqwa11alali@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :