facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مناظرة فيسبوكية بين بني ارشيد و بدارين

 زكي بني ارشيد
زكي بني ارشيد
20-04-2017 10:06 PM

عمون -رد القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد على مقال الزميل بسام بدارين الذي حمل عنوان "إخوان الأردن بعد لعبة البرلمان… قيلولة فقط أم «سبات»؟… «تذمر» داخلي واتهامات بـ«التضليل الانتخابي» من جهة «شركاء القوائم »"

وفيما يلي رد بني ارشيد:

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الصديق العزيز بسام بدارين .
مع خالص التحية وبعد.
ثم عطفاً على ما ذكرته في مقالتك في صحيفة القدس العربي وأكدت عليه مرة أخرى في ردك على النائب ديما طهبوب وفيما يتعلق 
بمسألة التواصل و/او التفاهم مع جهة أمنية في موضوع الانتخابات النيابية الأخيرة،
والثاني بمدى التزام الجماعة أو عدم التزامها بالتصويت لمرشحي التحالف .
وحسب النص المقتبس حرفياً
قلت: (بعدما أحيل على التقاعد مؤخرا «جنرال أمني» كبير يتردد انه طبخ بالتفصيل مع وسطاء من الجماعة صفقة مشاركة وحصة الإخوان في الانتخابات الأخيرة) ثم انتقلت من وصف الخبر المنقول من صيغة المبني للمجهول وبصيغة ما يتردد إلى صيغة أخرى تجزم فيها بوجود التفاهم الأمني وتطالب بالكشف عن تفاصيل الاتفاق او الصفقة، وانقل كلامك حرفياً حيث قلت والحركة الإسلامية (ملزمة أخلاقيا بالإفصاح امام الرأي العام عن تفاصيل مسألتين لا ثالث لهما
اولا- طبيعة الاتفاق الذي حصل قبل الانتخابات مع أحد المسئولين البارزين في الأمن.
ثانيا-لماذا حجبت الأصوات عن شركاء القوائم الإصلاحية وما هو مصير تيار الإصلاح إياه الذي تحدث عنه الجميع قبل الانتخابات، في المسألة الأولى وعلى الهواء مباشرة. وبمنتهى الوضوح والشفافية وحق الجميع في الوصول إلى المعلومات فإنني وبصفة جازمة لا تردد فيها ولا التباس اقول: ان هذا الخبر (التواصل او الحوار او التفاهم هو -مع المعذرة-هو خبر كاذب وليس له أي أساس من الصحة او شبهة الصحة وأضيف أيضا بنفي وجود أي تواصل مع اي جهة مسئولة أمنية او غيرها لبحث الموضوع الذي أثاره الصديق العزيز بسام بدارين، واستطراداً في التوضيح فإن أي تواصل حصل من طرفنا مع الهيئة المستقلة للانتخابات او مخاطبة الحكومة او غيرها كان يحظى بالتوضيح والبيان وعبر مختلف وسائل الإعلام.
هذا التوضيح استجابة لطلب الصديق اولاً ، ولعله تعرض الى تضليل من جهة ما ثانياً، وبكل الأحوال فلا اطالبه بالكشف عن مصادره الا اذا رغب بذلك من باب تبادل الالتزام الأخلاقي وكشف المرجفين وفي القوم سمّاعون لوهم الإشاعة والتضليل وعندها سيكون شكري للصديق مضاعفاً . 
اما فيما يتعلق بالتهمة الثانية فإن لغة الأرقام هي التي تحسم الاختلاف ولمزيد من التوضيح وبعيدا عن مسألة مدى نزاهة الانتخابات او عدم نزاهتها فقد فاز على قوائم التحالف الوطني للإصلاح خمسة عشر نائباً منهم عشرة من اعضاء الحزب وخمسة من شركاء التحالف ، 
ثم إنه وبالرجوع إلى النتائج يتبين مدى الالتزام الأخلاقي والقيمي والتنظيمي بالتصويت لجميع القوائم ويتضح ذلك من خلال عدد الأصوات التي حاز عليها المرشحون الشركاء في التحالف وتقدمهم على مرشحي الحزب ، وبصراحة فإننا نعتبر من باب الإنصاف ان الالتزام التصويتي يعتبر أحد ملامح نجاح تجربة التحالف الوطني وبالتأكيد فإن هذه المصداقية هي التي أسست لتكرار التجربة في الانتخابات البلدية واللامركزية القادمة ويتضح ذلك من خلال الإقبال الواسع من قبل الشخصيات والذوات لطلب التحالف معنا .
زكي بني ارشيد

وفيما يلي نص مقال الكاتب بسام بدارين:

اختصر الناشط النقابي والإسلامي البارز أحمد زياد أبوغنيمة كثيراً مما يقال ويشعر به الشارع عندما عبر عن أمله في ان تستيقظ جماعة الإخوان المسلمين من «قيلولتها» وتضع حداً لبعض تجاوزات الكادر قبل فوات الأوان.

مفردة «قيلولة» قد تكون الأدق في الجملة التي تحاول تتبع مسار حركة الإخوان المسلمين في هذه المرحلة بالأردن وبعد استقرارها ثم «تصرفها» على أساس انها تمثل كتلة صلبة في البرلمان إثر مشاركتها في الانتخابات الأخيرة بما يتضمنه ذلك من صمت غامض وغريب في القضايا العامة والأساسية و»خضوع» غير مفهوم لشروط اللعبة. طبعاً ابو غنيمة كان يتحدث حصرياً عن «تصرفات شاذة» ومتنمرة خارج المنطق الإخواني لبعض اعضاء كادر الجماعة في نقابة الصيادلة.

لكن تلك القيلولة السياسية يمكن إسقاطها مرحلياً وبوضوح على كل المساحات حيث ان كتلة الجماعة الإخوانية التي سميت بالإصلاح الوطني تتحرك ببطء شديد وبدون منهجية سياسية ملموسة تحت قبل البرلمان ويعتري بعض الأعضاء فيها سلوكيات فردية ومؤشرات انتهازية سياسية وعزف فردي في التعامل مع ملفي الرقابة والتشريع.

خارج البرلمان لم يحصل أي تطور من أي نوع على صعيد «التيار الوطني الإصلاحي» الذي وعد به قادة الإخوان وتحدث به بعضهم حتى مع «القدس العربي» على اساس انه الخطوة اللاحقة لتأسيس تيار وطني عارم شامل وبمظلة وطنية عابرة للمنطق الحزبي والإخواني يبني اتصالاته ونشاطه وسط الجمهور على اساس وجود اكثر من 100 رمز وطني شاركوا ضمن قوائم الجماعة في الانتخابات الأخيرة.

بدا واضحاً ان اي خطوات في هذا الاتجاه لم تنضج بعد وأن الحفاظ على حلفاء وشركاء «المسرحية الانتخابية» قد يكون المهمة الأصعب لإن العشرات من هؤلاء خسروا الانتخابات ولديهم قناعة اليوم بانهم تعرضوا للتضليل والخديعة بعدما حجبت الجماعة الأصوات عنهم رغم الشراكة لصالح الأعضاء فيها وليس لشركائها.

أقطاب متعددون في المعارضة والمجتمع من الذين شاركوا بقوائم الانتخابات الإصلاحية رفضوا «إكمال المشاورات» وتقصدوا اتهام المطبخ الإخواني بـ»الغدر بهم عند الصناديق» بل ان بعضهم رفض تسلم بعض الدروع التكريمية وبدأت حملة مضادة تقول بان الجماعة «صوتت» في الانتخابات فقط لرموزها ولبعض المحظيين الذين يمكن القول ان الانقلاب عليهم مكلف جداً.

تلك بطبيعة الحال تبقى تهمة لا توجد أدلة تساندها ولا يرد قادة الإخوان عليها بكل حال خلافاً لصعوبة وأحياناً استحالة إثباتها لكنها سياسياً التهمة التي يمكن ببساطة اتهامها بأنها السبب الذي اعاق مشروع «توسيع ونمو» ظاهرة تياراتية باسم تحالف الإصلاح الوطني.

الخطة قبل الانتخابات كانت موضوعة على الورق وتتحدث عن تحرك من نجحوا في عضوية البرلمان مع بقية مرشحي القوائم الإخوانية من خارج التنظيم في اتجاه الخطوة الأعمق وطنيا وهي عقد تحالفات مستمرة باسم الإصلاح الوطني والتأسيس لحالة مستجدة تماماً لا تخضع تبعيتها للجماعة الإخوانية والتحرك باتجاه حالة وطنية شاملة.

اليوم تحول هذا المشروع الاستراتيجي الكبير الذي تحدث عنه قياديان من وزن زكي بني ارشيد ومراد عضايلة في الاجتماعات وأمام «القدس العربي» ومرات عدة إلى دائرة الإخفاق وطواه النسيان خصوصاً بعدما أحيل على التقاعد مؤخرا «جنرال أمني» كبير يتردد انه طبخ بالتفصيل مع وسطاء من الجماعة صفقة مشاركة وحصة الإخوان في الانتخابات الأخيرة.

بعيداً عن المسار الأمني الاعتيادي في القضية لا يشرح الإخوان المسلمون الأسباب التي دفعتهم لتحجيم مشروعهم التحالفي مع حلقات ومجموعات ناشطة توسمت بهم الخير والشراكة.

لكن البيئة التي يتحرك في فضائها التنظيم حتى داخل البرلمان معقدة جدا فقد تبين بالكشف الحسي المباشر ان الشخصيات التي راهن الرأي العام على شراكتها مع الإخوان قليلة التأثير وقابلة للابتلاع تحت قبة البرلمان من قبل الائتلاف الشرس الذي يقوده رئيس مجلس النواب عاطف طراونة.

وتبين لاحقاً بان اعتبارات «إقليمية» وأخرى «دولية» قد انتهت بقراءة تدفع التيار للكمون الطويل الذي وصفه أبو غنيمة بحالة «قيلولة» لابد من الاستيقاظ منها. حريصون على الجماعة يعبرون عن مخاوفهم من أن تكون حالة الكمون ناتجة عن الصفقة في بعديها الأمني والسياسي التي أنهت برنامج مقاطعة الانتخابات وقذفت بالجماعة مجدداً للمسرح ولحضن المؤسسات عبر لعبة البرلمان.

لكن حتى تلك القراءة لا تعادل الواقع الموضوعي فكتلة الإصلاح الإخوانية تحت القبة دخلت هي الأخرى في حالة قيلولة اقرب للسبات وبدأت تلعب بأوتار خيبة الأمل عن الجمهور سواء الذي انتخب الكتلة او يراهن عليها.

في حال تقييم الأداء الفردي لنواب الجماعة هنا تكمن تفاصيل المفاجأة فقد تغيب عن الواجهة اللاعب المخضرم الدكتور عبدالله العكايلة رئيس الكتلة بصورة غريبة بعدما رفضت المؤسسات المرجعية شراء روايته للأحداث والتي سبق لـ«القدس العربي» ان توسعت في عرض تفاصيلها بمقابلة عريضة.

والنجم الثاني في كتلة الإصلاح الإخوانية صالح العرموطي يعزف منفردا في الكثير من الأحيان ونجوم الجماعة الجدد في لعبة البرلمان دخلوا في منسوب «التمثيل الخدماتي» مع الوزراء أكثر من التمثيل الوطني.

جمهور عريض خاب أمله ايضا في النجمة النسائية الدكتورة ديما طهبوب التي تنطق باسم الكتلة وتخوض معارك يومية فردية الطابع وتمس قضايا جدلية غير توافقية وبعيداً عن الملفات الأساسية مثل الإصلاح والديمقراطية والفساد وهي القضايا التي كانت قوائم الإصلاح تتحدث عنها قبل الانتخابات مع الشارع.

لكن طهبوب التي حظيت بتأييد كبير خلال الانتخابات من أطراف غير إخوانية وفي بعض الاحيان من أطراف رسمية لا تعبر بوضوح على الأقل عن الشغف الذي رافق عملية التصويت لها فيما يبدو ان بقية أعضاء الكتلة تائهون او حريصون على أحضان الحكومة ونادرا ما يشتبكون مع السلطة في القضايا الكبيرة.

تلك بكل حال أكثر من مجرد «قيلولة» وبدأت تقترب من حالة «سبات» الآن على الأقل لكنها تحصل دوماً لسبب عند جماعة خبيرة وعميقة تقرأ الواقع الإقليمي والدولي اولا قبل التصرف محليا ثانيا وبصورة توحي بان قيلولة الإخوان وظيفية وغيبتهم بانتظار حصول «شيء ما» او التوثق من عدم حصوله.

 

وكتب ردا اخرا يقول:

ردي إلى الأخ الشيخ زكي بني ارشيد...
لولا استخدام الصديق العزيز الأخ زكي بني ارشيد خلال تعليقه على ما قلته خالطا بين تقرير صحفي وحديث موجه للزميلة ديمه طهبوب مفردات من وزن "تضليلك" أو: كذبة" لقلت بان الرجل الذي لا اشك بذكائه وحسه وحسن تصرفه ونواياه تقدم
 بإيضاح إعلامي مهني وازن يعتد به. كنت ولا زلت أؤمن بان استهداف الحركة الإسلامية بأي معني لا يركب موجته إلا حاقد موتور على الأردن يسعى للمساس بهذا البلد.
 لكني بت أؤمن أكثر بالمقابل هذه الأيام بان بعض الرفاق في قيادة الأخوان يتصرفون مثل اي سلطة متعسفة بالاستنتاج وانتقائية في القراءة عندما يتعلق الأمر بقبول النقد والرأي الآخر.
لا أرى بان الترتيب والتفاهم مع المستوى الرسمي وحتى الأمني فيه مساس بالطرفين وقد سمعنا عشرات المرات عن اتصالات ومشاورات قبل الانتخابات كانت تجري في الماضي وبصورة لا تسيء لأحد .
وحتى قبل أسابيع كان بعض الأخوة بمكتب وزير الداخلية يتفاهمون مع السلطة الأمنية على تفصيلات لها علاقة بإحدى المسيرات.
حدة "النفي" عندما تنفعل العبارة يبدو لي انها تعكس إحدى حقيقتين ..وجود مسألة ينبغي ان تبقى خلف الستارة أولا أو "عدم إطلاع وعلم الطرف النافي " ثانيا.
قد يكون صديقي العزيز الشيخ زكي من الفئة الثانية وقد لا يكون .
نعم لدي معلومات وأدلة وقرائن وتواريخ وحيثيات على ما ينفيه الصديق المحترم ولو كنت اتصور انها تستحق او تستوجب النشر لفعلت وبتوقيتي انا .
 من جهتي مهنيا قدم لي الشيخ زكي وللرأي العام ما أردت بتوضيحه النافي لإني تطرقت اصلا للموضوع في سياق سياسي ناقد ، الأمر الذي افعله مع الجميع انطلاقا من واجباتي المهنية..قبولي او عدمه للتوضيح مسألة ليست ذات أولوية الأن ومتابعتي للقصة مسألة تخصني.
احترم الشيخ  زكي الشخص والموقع ولا اذيع سرا اذا قلت بأني من قلة تعاملت طوال الوقت بموضوعية مع ملف الأخوان المسلمين ودافعت بشراسة عن حقهم وعليهم ان يعيدوا النظر من باب النصح الأخوي فقط في فكرة تقبلهم للرأي الآخر وللنقد والعمل على تفعيل الرد المهني المفحم عند التطرق معلوماتيا لقضاياهم .
ولأخي المحترم اقول : كلمة "تضليل" ليست في قاموسي واحتمالات "تضليلي" شخصيا تبقى في محيط الصفر وأرجو منه نفس ما رجوته عشرات المرات من مسئولين لا زالوا قيد مواقعهم وهو محاكمة النص الذي اربطه بإسمي على أساس اني اقصد كل حرف بالمعنى والمبنى ..انا لا اقبل مهنيا اقل من محاكمة معلوماتي على هذا الأساس.
عليه فليبحث الأخوة داخلهم عن من يضللهم من بينهم ومن خارج صفهم.
أما كلمة "تكذيب" فلا تليق بالمقام ولا المقال ولن تستفزني من أخ عزيز حتى أكشف له او لغيره لا عن مصادري "التي يزعم انها ضللتني" ولا عن معلوماتي التفصيلية ..طبعا سأفعل ذلك بتوقيتي وعلى طريقتي فمن غير المعقول ان نقاوم طوال ربع قرن سؤال بائس وسقيم من وزن "ما هو مصدرك؟" طرح علينا عشرات المرات من شخصيات نافذة ومؤسسات تحكم بالإعدام حتى يواجهني الصديق زكي بمثل هذه البساطة بنفس السؤال الذي ينتمي دوما لعائلة من يفترضون الصحافة مرعوبة أو مركوبة.
وفيما يخص مسألة عد الأصوات فأنا جاهز للمشاركة في ورشة تقييم مع مرشحين اخرين أزعم ان الجماعة قاطعتهم في التصويت ودرءا لأي "شبهة" فليحدد زكي ورفاقه متى وأين والآلية وسألعب دور الشاهد فقط.
اقبل على مضض رواية الشيخ زكي واتحفظ كصديق على كلمتي "التضليل والتكذيب" وأرحب طبعا ودوما به وبجميع الأخوة وأقف عند هذا الحد.

 

 





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :