facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النكتة التي أعدمت صدام حسين

11-04-2007 03:00 AM

لا يمر أسبوع من دون أن يضج القراء أو المستمعون بنكتة جديدة عن الرئيس الأمريكي جورج بوش، وازدحمت مواقع الانترنت بالنكات الجورج بوشية. وقلما يمر حدث أو تطور في ميدان ما إلا وزجوا باسم بوش فيه بنكتة طريفة عنه.
وتعتبر النكت السياسية منتشرة وصدر لها الكتب، حيث صدر العديد من الكتب عن السلطة النازية يقدم بعض الجوانب الممتعة في الحياة داخل الرايخ الثالث وكسر حاجز الممنوعات لتاريخ المانيا وتشتهر مصر بمثل هذه النكت السياسية الساخرة ولم ينج الاتحاد السوفياتي من النكت رغم الحصار الحديدي الذي كان مفروضا عليه.

ولو فكر أحد باختيار أعظم رئيس دولة فكاهي، أو أعظم فكاهيات رؤساء الدول؛ من خلال النكات والتقليعات عن هتلر وتشرشل وعبد الناصر ولويد جورج وسواهم من الكثيرين لربما كان رجل العام هو ( النكته جورج بوش).

ويقال والعهدة على صاحب النكتة وهو كاتب عربي ما ان جلس الرئيس بوش على كرسي الحلاقة حتى انطلق حلاقه الخاص في الحديث عن آخر ما ورد من أخبار العراق. يقال ان هناك قوات لصدام ترصد الخليج. هز جورج بوش رأسه نافيا. فقال الحلاق سمعت ان العراقيين يتجمعون حول صدام حسين . ويقال ان صدام استطاع السيطرة على الكونجرس الأمريكي.

استمر الحلاق في ترديد حكاياته عن العراق والعراقيين وصدام حسين حتى تضايق الرئيس الأمريكي من هذه الثرثرة الحلاقية. فالتفت الى الرجل وهو ماسك بالمقص يقطع ويهندس تسريحة شعره فقال له: ما هذا؟ لماذا تكرر كل هذا الكلام عن صدام حسين؟ فأجابه قائلا: «آسف يا سيدي الرئيس. ولكنني وجدت انه كلما جاء ذكر صدام حسين وقف شعرك على رأسك فيسهل علي قصه وتوضيبه!.

وبانتظار النكت التي تصدرها الحكومات العربية لشعوبها وتفرض عليها ان تضحك والا سيتم اضحاكها كما يرقص الطير من شدة الالم بانتظار صدور مثل هذه النكت التي تنسب بها الحكومات الى مجالسها التشريعية لتصبح قوانين نافذة.
royaalbassam@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :