facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دهقان إيران .. كل إناء بما فيه ينضح


عمر عليمات
10-05-2017 01:17 AM

تتوالى سقطات المسؤولين الإيرانيين عبر إطلاق تصريحات تحمل قدراً كبيراً من الدونية في الطرح، لدرجة أنها باتت أقرب إلى ردح "الحواري"، فما صدر عن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان ووصفه لحكام المنطقة بعدم النضج والجهل، حديث لا ينم سوى عن ضحالة سياسية وانحدار أخلاقي يتردى فيه بعض ساسة إيران ومتحدثيها الرسميين.

عبارات دهقان وبذاءاته حول عدم التجربة وسُكر السلطة والجاه لدى بعض قادة الخليج، لا يوجزها إلا المثل القائل "كل إناء بما فيه ينضح".
خزعبلات دهقان حول الأمن العالمي وهزيمة نظام الاستكبار، مكررة ومعروف أنها للاستهلاك المحلي وإرضاء للغرور الذي بات يتملك العديد من قيادات إيران العسكرية والسياسية.

وزير دفاع إيران يعيدنا للتاريخ لنتعظ به، والواضح أنه لا يقرأ التاريخ ولا يعرف عنه شيئاً وإلا ما تجرأ على قول ذلك، وعليه هو أن يقرأ تاريخ إمبراطورتيه الهالكة -التي تراوده أحلام عودتها- ليتعظ هو قبل غيره،ولعله يعود إلى رشده ويعرف أن الزمان لا يعود إلى الوراء.
ومن السخرية أن يطالب دهقان الدول الأخرى بعدم التدخل في شؤون المنطقة، أفلا يعرف وزير الدفاع أين جنوده الآن، أم أنه مغيب ويهرف بما لا يعرف، ألا تعلم يا دهقان أن ملشياتك الطائفية تعيث فساداً في سوريا واليمن ولبنان والعراق، ألا تعرف أنه في الوقت الذي تعمل فيه دول المنطقة على تقدم ورفاه شعوبها تعمل بلادك على تسخير كل ثروات وطاقات شعبها لتدمير الأمن والاستقرار في المنطقة، هل لك أن تعطينا منجزاً واحداً اقتصادياً أو اجتماعياً أو حتى فنياً، أم أن قتل الشعب السوري واليمني يتم وضعها في خانة المنجزات الإيرانية؟؟.

دهقان يهدد بأن لا يبقى في السعودية مكان سالم سوى مكة أو المدينة، إذا فكرت المملكة في مهاجمة إيران، وأذكرك هنا بأنه حتى مكة لم تسلم من تصرفاتكم الصبيانية، فلتعد إلى التاريخ الذي تتنطع به، فما زلنا شهوداً على ما فعلتموه في الحرم المكي عام 1987، وعام 1989 عندما أسلتم الدم الحرام في البلاد الحرام في الشهر الحرام، ولكن فشلتم وبئتم وخسئتم وما زلتم تحاولون، ولن تفلحوا وستبقى أحلامكم حبيسة صدوركم السوداء وأفكاركم الظلامية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :