facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما هي الرسائل الأردنية لموسكو عن الجنوب السوري؟


13-05-2017 12:27 PM

عمون – لقمان إسكندر – صحيح أن المعركة السياسية والدبلوماسية التي يخوضها الأردن اليوم لحماية حدوده الشمالية تكاد تكون بلا صوت، لكنها لا تخفى على من يحاول استراق السمع.

خلال الفترة الماضية تحركت الماكينة السياسية الاردنية نحو موسكو وأوصلت لها عدة رسائل تتعلق بالأمن القومي الاردني.

بوضوح أبلغ الأردنيون الروس - وهم الطرف الأكثر فاعلية في سوريا – عدة رسائل تعتبرها السياسة الأردنية من الثوابت، وهي:

- الأردن لا يقبل وجود ميليشيات مذهبية وتنظيمات إرهابية على حدوده.

- وحدة التراب الوطني السوري والاردن ضد تقسيمه وتجزئته، والحل السياسي للأزمة وفق ما يقرره الشعب السوري ويلبي طموحاته.

- موقف المملكة بشمول وقف إطلاق النار الأراضي السورية كافة.

- حماية الأمن الوطني والدفاع عنها خط أحمر.

عن ذلك يقول أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق إن السياسة الاردنية واضحة في هذا السياق، بما يحمي أمنة الوطني تجاه وجود داعش والقاعدة ومليشيا حزب الله وغيرها من المليشيات الايرانية التي تشكل تهديداً مباشراً على الأمن الوطني الأردني.

لقد بدأت المعركة الحالية على جنوب سوريا باتهامات من النظام السوري للأردن بالتخطيط لدخول الارض السورية، وتبعتها اتهامات موازية من حزب الله الارهابي، تطورت إلى "طائرة استطلاع" سارعت عمان إلى إسقاطها بُعيد دخولها الأجواء الأردنية.

ليست سرا النية الايرانية ضد الاردن والاردنيين، حتى عندما أُعلن عن أن الهدف هو بناء بدر شيعي وليس هلال فقط. لكن ما يدعو إلى الريبة هو في أن الأجندات الدولية في سوريا ليست على وفاق، بل ووصلت حدّ التعارض في الأهداف والمصالح لدى أعضاء الحلف الواحد، فما الذي ييخفيه الامريكان، والروس عنا؟

"اليوم الجنوب السوري سوق مفتوحة للجماعات الإرهابية والمذهبية"، كما يقول الخبير في الصراعات الدولية الدكتور حسن المومني.

من هنا سارعت عمّان مبكرا إلى بناء جدار بشري عازل من الفصائل السورية المسلحة المتحالفة معها، يعزلها عن فوضى الجنوب السوري، لكن تسلل المجموعات الإرهابية "تنظيم داعش" والمذهبية "مليشيات عراقية ولبنانية" إلى الجنوب والهجوم الطائفي والمذهبي لشيعة إيران على المملكة، دفعت الاردنيين الى مزيد من التشدد في المشهد.

كانت الرسالة الاردنية الأوضح في ان المملكة لن تقف صامتة، وستتحرك، وقبل أن يتشكل الخطر، ولن تضع نفسها موضوع الدفاع،.

لهذا، يقول الخبير في الصراعات الدولية الدكتور حسن المومني إن التسخين الاعلامي والعسكري خاصة في الجبهة الجنوبية دفع الاردن الى التحرك نحو جميع القنوات الفاعلة في سوريا من بينها الروس والامريكان، بموازاة اتخاذه مبكرا كل الاجراءات الاحترازية والاستباقية، لحماية أمنه القومي.





  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد