facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في ذكرى النكبة


رانيا حدادين
14-05-2017 01:25 AM

في السياسه ... لا توجد حقائق ثابته... ولا ثوابت... حقيقيه...!؟

كلُّ كتابة عن معاناة الفلسطينيين الأبطال، الذين أعلنوا ويعلنوا باستمرار الصمود والدفاع عن الارض، منهم من يختار الاضراب عن الطعام المفتوح كشكل من اشكال رفض الاضراب وتحتاج لكي تأخذ مصداقيّة فاجعتهم،اما بالموت او الصمود لتحقيق هدف الاضراب وعلينا نحن كُتاب المقال أن نكون كما قارئه، قد خَبرا الجوع الاختياري الطويل، وقرَّرا من أجل مبدأ، لا مَن أجل مَكسَب، الدخول في زمن قهريٍّ، لا يُقاس بمقياس الزمن العادي، ليعلم حجم المآساة
زمن يتمرَّد على الساعة البيولوجيّة للإنسان، التي تتحكّم في تقسيم يومه حسب الوجبات الثلاث، وإقناع هذا الجسد الذي لا منطق له، بأنّ الواجب أهم من الوجبة، وبأنّ الكرامة ثمنها المجاعة، والدخول في غيبوبة الزمن الطويل المفتوح على الوهن، وعلى الأمراض المزمنة.. وعلى احتمال الموت جوعاً وظمأً والماً كما فعل القيق وانتصر بقراره.

ويفعله اسرانا في اضرابهم لم أختبر هذا الجوع النبيل الجميــل، الذي يردُّ به الأسير الأعزل، إلاّ من جسده، بتجويع هذا الجسد مَنعاً لإذلاله وتركيعه، ولا أدري إنْ كنتُ سأقدر عليه، لو أنَّ الحياة وضعتني أمام اختباره.

لكنني أعتقد أنّ الكتابة عن محنة هؤلاء الأبطال، في مواجهة معركة الجوع، تتطلَّب من الكاتب الْمُدلَّل شيئاً من الحيـــاء، وبعض الخجل أمام النفس أوّلاً.

ونعود الى القضية الفلسطينيه ويوم النكبة ومتلازمة الفشل العربي المستمر بمساندة القضية والعمل على حلها.
الاف الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة الأليمة، الجرح الذي لا يلتئم ٦٩عاماً على النكبة ويذكرها الشعب كأنها الان وما زالو يتحدثون عن طقوس العيش في ذاك الوقت ، لن نتخلى عن شبر واحد من فلسطين كلمات الرئيس الراحل ياسر عرفات يرددها كلاً حسب ايمانه به وبكلامه، ذاك الرجل الذي كان الدرع المواجهه للقضيه والشعب.

العدو الإسرائيلي يحتفل بالاستقلال ونحن نحتفل بالنكبة، مفارقة الشعوب يحتفلون بالدم وقهر الرجال والم الفقد للنساء.

فلسطينيون نحن سنبقى فداء الوطن اكملو احتفالاتكم وعدو الايام وربما السنين لكن سنبقى مرابطون هذا هو نبض الاحتفال بمدينة القدس .

اخوتي...كلما فهمنا الطريق أكثر كلما عرفنا أنه ما زال طويلاً، الاعتراف بالازمة هي بداية الحل ، لنقيس حجم المسافه امامنا لنعي كيف نكمل الطريق في ظل الانقسامات المدرجه في الشارع الفلسطيني بدايةً والعربي بشكل عام.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :