facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتحار ثلاثة أشقاء .. بين ملعقة الفقر و مناسف الجهل


المحامي محمد الصبيحي
15-05-2017 12:52 PM

- هذه قصة حقيقية وقعت في أحد أحياء مدينة الزرقاء -

لم يتوقف أحد من أهل الخير عند قصة تلك السيدة الستينية المعدمة التي اقدم ابناؤها الثلاثة على الانتحار في فترة لا تتجاوز عشر سنين .
الاول كان في الثالثة والعشرين من عمره لم يجد عملا وحين رأى أمه وأخوته يغرقون في الفقر والجوع وقلة الحيلة أقدم على شنق نفسه وفارق الحياة ..
الابن الثاني كان في العشرين من عمره حاول بدوره تحمل مسؤولية اطعام أمه وأخيه ففشل فأحرق نفسه وفارق الحياة ..
الابن الثالث كان في السادسة عشرة من عمره .. مراهق وجد نفسه في دوامة العوز ,, وذات مساء تمنى كوبا من الشاي فلم يجد في البيت ملعقة سكر واحدة فشنق نفسه وفارق الحياة .
نعم شاب في عمر الورود مات وفي نفسه اشتياق لرشفة شاي .
بقيت تلك السيدة وحيدة تشاهد الموت في كل ركن من أركان البيت وقد سلمت أمرها الى الله لا تستقبل أحدا غير جارة أو اثنتين يقدمن لها ما يمكنها من مواصلة التمسك بالحياة .
ترى هل انتحر أهل الخير كلهم في حيها ؟؟ .
المتخمون الذين يقدمون ثلاث ذبائح على منسف واحد تكريما لمسؤول لم يسأل عن فقير سيسألون جميعا عند حاكم عادل يوم لا ينفع مال ولا بنون ( ولتسئلن يومئذ عن النعيم ) .
والذين لا تعرف الصدقة أبواب خزائنهم سيجردهم الورثة من كل شيء حتى ملابسهم الداخلية وسيحملون الى القبور عراة ..
والغني المترف الذي يشتري لابنه المراهق سيارة ( فيراري ) بمائتي الف دينار للتشحيط وازعاج الاخرين سيسأل عن الفرق بين ملعقة السكر وسيارة الفيراري، واللصوص الخونة الذين نهبوا موارد البلد وأفقروا الناس سيبكون كثيرا عندما يضحك الفقراء كثيرا
والمسؤولون الذين رسموا خطط الجهل لإفشال الصناعة الاردنية وإغلاق مئات المصانع وتشريد عشرات الالاف من العمال الى الفقر والبطالة والجوع سيسألون أمام الشعب أو أمام رب الشعوب .
ما بين ملعقة الفقر وبين مناسف الجهل ماتت الضمائر .





  • 1 مواطن 15-05-2017 | 12:56 PM

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • 2 جمال الدراوشه 15-05-2017 | 02:26 PM

    من اجمل المقالات التي قراتها بورك قلمك

  • 3 سوسن عدنان ابوعبيد 15-05-2017 | 02:38 PM

    السلام عليكم

    لا حول ولا قوة الا بالله

    ممكن اعرف عنوان الاخت الفاضلة او ممكن اعرف كيف اتواصل معها

    ولكم جزيل الشكر والتقدير

  • 4 مراقب 15-05-2017 | 02:57 PM

    سيدي، الله يرحمهم، ويرحمنا معهم.

    بسّ أنا نفسي أفهم: اللي ما معو مصاري، ليش بيتجوّز وبخلّف ولاد ما بيقدر يصرف عليهم ولا يربّيهم...؟

  • 5 يوسف محمد العلاونه 15-05-2017 | 03:08 PM

    وين ساكنه المراه لو في مجال اذا تكرمت عنوانها او رقم التلفون والها رب مابنسى عباده

  • 6 amjad zaid alomari 15-05-2017 | 03:33 PM

    ساتذي الكريم محمد الصبيحي
    ارجو منك التواصل معي عبر الايميل التالي وكيفة التواصل معك لايصال مساعده لتلك السيدهamjadomari64@gmail.com

  • 7 Alia 15-05-2017 | 05:14 PM

    يا ريت لو نعرف نساعدها.. يا ريت تفيدوني بعنوانها

  • 8 nofan 15-05-2017 | 06:19 PM

    اريد انا اسأل الاخ المراقب لو انك فقبر هل تبقى طول فترة حياتك دون زواج
    كان الافضل ان تعلق خبرا او تصمت
    مع الشكر

  • 9 ابو حمدان 15-05-2017 | 07:29 PM

    احسنت يا صبيحي

  • 10 ساره 16-05-2017 | 12:30 AM

    كيف يمكن لمواطن عام معرفه أين يقطن وأين نجد هؤلاء الذين يحتاجون ألمساعده ؟ هل يوجد سايت يساعد على إيجاد حالات كهذه؟

  • 11 ابو ريان 16-05-2017 | 10:06 AM

    لاحول ولا قوة الا بالله , الله يعين امهم و يصبرها , و بتمنى من ناقل الخبر يوضح طريقة تواصل مع العائلة لمساعدتها .
    اما بالنسبة للتعليق 4 ( مراقب) لسؤالك التافهه فالجواب ان يتزوج و يجيب اولاد مامعه يصرف عليهم افضل من انه يخلف واحد جاهل مثلك

    وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ - 6 هود
    وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) الأنعام/151

  • 12 يوسف محمد الحتو 16-05-2017 | 11:22 AM

    والله يا اخى صح لسانك كل ما اقدر قوله الله يحمى هالبلد وشعبها من حيتانها ولصوصها واللى ما ياخد عقابه فى الدنيا هناك رب كريم لا يضيع حق مظلوم ولو بقيد انمله

  • 13 خالد 16-05-2017 | 04:24 PM

    تفعيل صندوق الزكاة هو الحل الأمثل
    بعد القضاء على الفاسدين الذين يريدون تركيع الشعب واذلاله من مسؤولين ضعاف الشخصية
    نريد رجالا تقول الحق ولا تخشى أحدا وتفضح الفاسدين
    لأن الفساد عم وطم
    وكل يوم نسمع القصص التي تقشعر لها الأبدان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :