عمون- أكد اتحاد كرة اليد ضرورة اعادة بناء اللعبة في ظل النتائج السيئة التي حققها المنتخب الوطني في دورة التضامن الاسلامي التي اختتمت في باكو باذربيجان.

وحل المنتخب الوطني لكرة اليد في المركز الثامن والاخير في البطولة، بعد خسائر متتالية كشفت عن تراجع لعبة كرة اليد في الاردن.

وأكد رئيس اتحاد كرة اليد الدكتور تيسير المنسي الذي انتخب قبل اقل من شهر في هذا المنصب عدم رضاه عن النتائج التي تحققت في باكو، مشيرا إلى ضرورة اضطلاع الاتحاد بدوره من خلال اعادة تقييم هذه المشاركة والعمل على بناء اللعبة من جديد للوصول الى منتخبات واندية قادرة على تحقيق نتائج ملفتة.

واشار المنسي في تصريح لـ "بترا" الى أن مشاركة منتخب كرة اليد في دورة التضامن الاسلامي جاءت اضطرارية وبطلب من اللجنة الاولمبية الاردنية، دون أن يحظى المنتخب بفترة تجمع أو استعداد لهذه البطولة.

واضاف ان مشاركة المنتخب الوطني في بطولة دورة التضامن الاسلامي جاءت في ظل غياب تجمعات المنتخب الوطني منذ فترة طويلة، حيث عدم الانتظام في التدريبات أو خوض المباريات، ما ادى الى ظهور المنتخب بشكل متراجع في البطولة الاخيرة.

وأكد المنسي أن اتحاد كرة اليد الذي تم انتخابه أخيرا، سيعمل بكل ما اوتي من قوة وجهد، لإعادة لعبة كرة اليد الى مسارها الصحيح من خلال اتخاذ العديد من الخطوات التي من ابرزها الاهتمام بفرق ومنتخبات الفئات العمرية، ووضع خطط استراتيجية ومدروسة قادرة على الارتقاء بالأندية والمنتخبات.

واوضح رئيس اتحاد كرة اليد أن مشاركة المنتخب في البطولة الاخيرة يعد فرصة مناسبة للاتحاد الجديد لتقييم مستوى المنتخب الوطني بالمقارنة مع المنتخبات المشاركة، للانطلاق من جديد نحو مشاركات ايجابية، مشددا على أن المنتخبات الوطنية لن تقبل في المستقبل المشاركة في البطولات من أجل المشاركة، بل من اجل البحث عن المنافسة على الالقاب أو المراكز المتقدمة.

بترا