facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل اشتاق الاخوان لحضن إيران؟


26-05-2017 03:58 PM

عمون – لقمان إسكندر -هل اشتاق الاخوان المسلمين وهم رمز الاسلام السياسي اليوم لحضن إيران؟ يبدو أنهم اشتاقوا. اليوم ترى من قادة الفكر السياسي الإسلامي بحثا محموما عن الحضن الدافئ الذي اختبروه في طهران قبل فترة الربيع العربي. وبالتأكيد ترى العين الايرانية، وتسمع.

تكاد إيران تسمع من ألسنة قيادات الاسلام السياسي كلمة: "نحن تعتذر منك على ما اقترفت يدانا". هو أَسَفٌ يجري اليوم تكييفه وتبريره بأوجه عدة من بينها "افتقاد الأمة لمشروعها الخاص"، وأن "العدو الأول" أو بوصلة العداوة الأولى هي الصهيونية. وهذا صحيح، لكنه الكلام الحق الذي يظهر من جنباته شلل في الرؤية وقصور في الحيل.

وليس اليسار أحسن حالا، ولا الأنظمة كذلك، كلٌّ له في حاضنه شجون، هذا عَمد إلى تكييف روسيا بصفتها الوريث الشرعي للاتحاد السوفييتي، ثم جلس، فيما تتنقل أنظمة بين الاحضان، دافئها وباردها، وفقا لواقع الحال.

وبالتأكيد ليس العلمانيون العرب ولا الليبراليون أوسع حيلة، وليس أيضا الشارع العربي أحسن حالا وهو يبحث عن حضنه الخاص، في ارطغرل، وما وراء ارطغرل.

مفجع أن تسمع من المعارضة العربية خطابا تتهم فيه دولا عربية بارتهانها للغرب فيما تسكن هي نفسها – أي المعارضة -بأجنحتها الاسلامية واليسارية والقومية هي الاخرى في "احضان" تختلف في الهوية وتتشابه في "الجِلسة".

نعم، هي حالة صعبة تلك التي يعاني وسيعاني منها أكثر مستقبلا مشروع الاسلام السياسي، بل إن قراءة قيادات الاسلام السياسي بانهم مقبلون على محن كبيرة صحيحة، لكنهم وقد اختاروا طهران فإنهم قد استجاروا من الرمضاء بالنار.

كرد فعل على ما يشعر به الكثير من المراقبين من اعلان الحرب على الاسلام السياسي، بات يندفع قادته اليوم بما يشبه الجنون الى طهران، في إعادة تدوير للأزمة، وليس حلها.

لا يهم ما ارتكبته الطائفية الفارسية في السوريين أو الفلسطينيين، وما هي الا فترة قصيرة حتى ترسل طهران رسلها – لأنها بحاجة لذلك هي الاخرى – إلى جماعة الاخوان المسلمين، وسيتفقون على فتح صفحة جديدة، ولتذهب دماء السوريين والفلسطينيين الى الجحيم.





  • 1 محمد عامر 28-05-2017 | 12:47 PM

    يعني شو بدك من الاخوان وين يروحوا ازا دولهم ما بدها اياهم ولا بدك يروحوا على ايران اتفضل حلها مع انه الحل بسيط يجب على دولهم احتضانهم واعطاءهم هامش حركة وحرية . مش لانه الامارات ومصر ما بدها اياهم ننجر وراهم .


لا يمكن اضافة تعليق جديد