facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسائل البعد الثالث


حسن محمود راشد
01-06-2017 01:13 PM

ثمة رسائل ومؤشرات برزت بوضوح تام على مسرح احتفالات المملكة الاردنية الهاشمية بعيد استقلالها المجيد، وهذه المؤشرات لمن اراد ان يستنير، تأتي ضمن البعد الثالث لعلمية التنمية السياسية التي تشهدها الساحة السياسية الاردنية، وقد سبق للأوراق النقاشية الملكية السامية ان اشارات اليها بوضوح جلي عن رغبة حقيقية لدى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تعزيز قدرات العمل الحزبي الوطني و تشكيل تيارات حزبية ذات ابعاد ثلاثية تكون قادرة على الوصول الى مشاركة فعلية في الانتخابات النيابية لتتمكن من الفوز بالمقاعد البرلمانية ، تمكنها من تحمل مسؤوليتها تجاه تنفيذ برامجها الحزبية امام الناخبين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

لقد جاءت دعوة الاحزاب لحضور وقائع الاحتفال العسكري المهيب الذي شرفه القائد الاعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بحضوره المبجل، والذي نفذته إحدى كتائب الجيش العربي المصطفوي بكفاءة مهنية عالية من قبل اصحاب الجباه السمر والرايات الخفاقة، الحافظين للعهد، الحاملين لأروحهم على اكتافهم، حماية ودفاعا عن تراب الوطن وشعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة، حماهم الله وسلمهم من كل شر، ثم تلاها دعوة الاحزاب في مساء ذات اليوم للتشرف بحضور مراسم الاحتفال العظيم بالقصر الملكي العامر ، و الذي اشارت احدى فقراته التي قدمتها تلك الصبية النشمية الاردنية الاصيلة جود المبيضين ، و هي ترسل اشارات عن رغبتها بالوصول الى موقع رئيس حكومة منتخبة ذات برنامج حزبي وطني ، يخدم مصالح الشعب و الوطن ، كانتا هاتين الاشارتين عنوانا لمرحلة جديدة ، تحمل بطياتها املا لتدفع بالأحزاب الوطنية لأخذ مكانتها و موقعها الفعلي و الحقيقي و اهمية وجودها على الساحة.

لقد بات من الضروري ان تلتف الاحزاب الاردنية ضمن تيارات يمينية و وسطية و يسارية و ان تلتقط الاشارات بحنكة و حكمة ، اذ لم يعد مقبولا من الان فصاعدا ان تبقى الاحزاب الاردنية تراوح مكانها ، و ان يبقى جل اهتمامها العملية التنظيرية ، فلا بد من تحمل الهم الوطني في النواحي كافة و لا بد ان تعيد الاحزاب الاردنية صياغة برامجها ضمن متطلبات الشارع و احتياجاته وتطلعات الرؤى الملكية السامية و العمل على تحقيق وجودها.

الكثيرون ينتظرون و ينظرون الى مدى استيعاب احزابنا الاردنية والتقاطها للمشهد العام وترجمته بشكل فعلي للمضي قدما ضمن البعد الثالث.

حسن محمود راشد
أمين عام حزب المحافظين
رئيس اللجنة الإعلامية / ائتلاف الأحزاب الإصلاحية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :