الرئيس في مصر .. ماذا بعد ؟!
23-06-2017 04:15 AM
عمون - آدم درويش - سفر رئيس الوزراء للاستجمام بوجود سيد البلاد داخل المملكة رغم موافقة الملك واستئذانه في الذاكرة الاردنية ينذر بأمر جلل .. "فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)(النمل"..
الرئيس هاني الملقي كما يبدو وجد وقتا للراحة والاستجمام بعد عناء الانجاز والعدالة "عَدَلت فأمِنْت فنِمْت يا ..".. فتوجه الى مصر التي يحب ويهوى ..
رئيسا وزراء من السابقين الاولين عادا الى بيوتهما بعد الرحلة فهل يعيد التاريخ نفسه فيريح ويستريح ..؟
الملقي الذي يقضي ايامه السعيدة في ربوع مصر الآن قد يضطر الى العودة ليلة وربما ساعات للمشاركة في التشرف بالسلام على الملك "صباحية العيد" في الحسينية والعودة بسرعة لاستكمال استراحة المحارب الشرس بعد تحقيقه لإنجازات لا يتسع المكان لسردها (...) وهي حالة لا تحدث الا عند ملك شجاع واثق يقوم مقام حكومته يسهر الليل ويعمل طوال النهار لحفظ امن وطنه واسعاد شعبه في ظل الطارئ العربي الدولي المحيط.
الرئيس "النرفوز" يبدو انه لا يتعلم الدرس ولا يحفظه جيدا رغم ان بين ايدينا رجلا حكيما صبورا الى حين ..
كل عام وسيد البلاد ورمز استقرارها وامنها واردنه وشعبه بخير .. واعاد الله لرئيس الحكومة صاحب الولاية العامة رشده
.. وعطلة سعيدة مليئة بالمسرات والمفاجآت .. انه قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه ..