عمون - أثار تمثال جديد مشوه للنجمة العالمية مارلين مونرو، في دار الأوبرا المصرية، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 وحاول مصمم التمثال، تقليد التمثال الخاص بمارلين مونرو بولاية شيكاغو الأمريكية، ولكنه أصبح نسخة مشوهة من التمثال الأصلي.

وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الأعمال تسىء لثقافة مصر وسمعتها، خاصةً وأن تمثال مارلين مونرو ليس الأول، فهناك تمثال نفرتيتي بالمنيا، وتمثال لطائر الحكمة بجامعة المنصورة، وتمثال العقاد بأسوان، وتمثال عروس البحر، وهي جميعها تماثيل تحولت إلى باب لسخرية وغضب المصريين، أيضاً بسبب تصميمها السئ.

من جانبها طالبت جمعية المحافظ على التراث المصري، دار الأوبرا المصرية، برفع التمثال المشوه لمارلين مونرو، حيث أرسل ‏رئيس مجلس إدارة ماجد وديع الراهب، خطاباً لرئيسة دار الأوبرا المصرية إيناس عبد الدايم، يطلب فيها النظر في وضع تمثال مارين مونرو بدار الأوبرا الذي يعتبر إساءة لتاريخ الأوبرا المصرية التي تقدم أرقى أنواع الفنون ووضع هذا التمثال يقلل من قيمتها والرقي الحضارى الذي تتسم به.

وقال الراهب في تصريحات صحافية: "نحن أحفاد أعظم نحاتين بالعالم وهذا التمثال يقلل منا ومن قيمة أحفادنا على مر العصور".
 

ومن جانبه قال رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا الدكتور إيهاب الأسيوطي، وصاحب تصميم تمثال مارلين مونرو، إن هناك هجوم منظم عليه، لأنه ناقد فني وباحث ومسجل للحركة التشكيلية.

وأوضح صاحب التمثال، في تصريحات تلفزيونية، أن التعليقات على التمثال من أشخاص غير متخصصين، موضحاً، أن التمثال ليس في الميدان ولم يحصل على أجر عليه رغم أن ارتفاعه 4 أمتار.

وأشار الأسيوطي، إلى أن لديه معرض بقاعة الباب بالأوبرا به 28 عمل نحتي، مردفاً، "التمثال مايتشفش من صور، والإضاءة الموجودة عليه تُعيبه، واللي عاوز يشوفه يجي يشوفه في دار الأوبرا".