facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في انتظار ما قبل الرابع من تموز .. الازمة القطرية الى منعطف جديد


24-06-2017 12:05 PM

عمون -لقمان إسكندر -"لقد وَضَعوا المطالب العشرة التي كتبتها "دول المقاطعة"، وسلمتها الكويت الى دولة قطر لنرفضها".

هذا هو حال شكل الانطباع الذي يمكن للمراقب قراءته من رد الفعل القطري الأولي على المطالب السعودية والاماراتية. "المطالب غير واقعية"، علّقت وزارة الخارجية القطرية وفق بيان أصدرته.

ما هو مؤكد أن قطر اليوم مشغولة باليوم التالي لإعلان رفضها للمطالب، التي لا تمسّ سيادة الدولة فقط، بل وتفرغها من روحها. "الموت ارحم". كأن الموقف القطري هكذا، والدوحة محقة إذ ترى هذا.

لهذا على المشتغلين بالأزمة وضع سيناريوهات ما بعد الرفض القطري على المطالب، وليس فيما إذا كانت الدوحة ستستجيب لها أم لا.

في الحقيقة بعض الفحص يظهر اليوم أن الدوحة بدأت بالتحرك مبكرا لما بعد رفض المطالب.

السفير القطري في الاردن لم يأت الى المملكة في رحلة استجمام، حتى وإن جاءها فردا، من دون ألقاب. وهو شاهد من بين شواهد.

هنا يطل السيناريو الأقرب، وهو على أبعد تقدير سيكون قبل شمس الرابع من تموز، بعد انتهاء المهلة، ويقضي بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي.

في الحقيقة هذا السيناريو لم يعد سرا فقد افصح عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عندما قال: "...دون الاستجابة للمطالب فالطلاق واقع".

قبل ذلك، منح الرئيس الامريكي دونالد ترامب الضوء الاخضر لهذا الاجراء عندما أعلن أن بيته الابيض لا يحمل مبادرات، لأن الازمة خليجية خليجية".

بهذا حدد ترامب مساحة المناورة للأطراف، "طلاق من دون حروب"، بعد أن تبادل طوال الأزمة مع ادارته لعب ادوار متناقضة فهمها الخليج أخيرا بأن واشنطن ترفض الحرب وتقبل ما دون ذلك.

لم يفهم أحد من ترامب أنه يطلب من الخليج قلع شوكه بيده، وهو يقول إن الازمة داخل البيت الخليجي، فهو من أحضر معه أشواكها، في قمته يوم حضر الى العاصمة السعودية.


بل إن ترامب يبدو على عجلة من أمره لإيقاع الطلاق الخليجي.

طلاق سيبعثر اوراق المنطقة، كما لم تبعثر من قبل، وفيه ستدخل سلطنة عُمان ودولة الكويت في عش دبابير الأزمة، ذلك أنهما لا بد ويرفضان الاستجابة، لإعلان الطلاق.

اما مسقط فقد اختبرت الانفراد عن مجلس التعاون، وهي أحد المستفيدين سياسيا واقتصاديا من المقاطعة - إن كان من مستفيد -، فيما سيكون للكويت شأن آخر، ستعمل فيه الدولة الرزينة على الاشتباك الناعم مع الاطراف، دون خسارة أحد. لكن هل ستسمح لها دول المقاطعة بذلك؟

الظن إن بقي في المنطقة من عقل أن الاطراف المعنية ستسمح بذلك لضمان الابقاء على شيء من القنوات مفتوحة على الدوحة.

لكن ماذا عن الاردن؟ السفير القطري قادم الى المملكة خلال ايام. من المؤكد ان الرجل جاء برسائل، لكن ليس للخليجيين، بل للأردنيين غالبا.

ماذا يعني ذلك؟ بعد الرابع من تموز ستبدأ الصورة تتضح أكثر.





  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد