عمون - شعر خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
* وكــم تـزهـو الـحـياة إذا صـفاء ... تـبـسّـم فـــي الــفـؤاد بـحـلـو ثــغـر
وكــــم تــغـدو كـحـلـمٍ مـــن خــيـال ... رهــيــفِ الــنـبـض مـخـتـالٍ كـسـحـر
إذا مــــا حــلّــق الــشـاكـي كــطـيـر ... بـــــــــلا خـــــبــــث يـــداخـــلـــه بـــكِـــبــر
ســـمـــا بــالــحــب وضّـــــاح الــمـحـيـا ... بــــرغـــم الـــعــتــم نــبــراســا كـــبـــدر
*همسا أبوح الحرف أروي قصة ... فـيـها حـديـث الـنفس والـوجدان
الــروح تـحملها عـلى ثـغر الـندى ... يـتـبسّم الـزهـر الـرهـيف الـحـاني
يـروي بـها طـيرٌ صـداه ويـنتشي ... بــالـحـب يــشــدو أعــــذب الألــحــان
*لـــــــبــــــس الـــــمــــغــــرور ثــــــوبــــــا ... مــــــــــــــــن بــــــــريـــــــق وقــــــــصـــــــب
وتـــــعـــــالـــــى مـــــــثـــــــل ديــــــــــــــك ... يــــــــمــــــــلأ الـــــدنـــــيـــــا صــــــــخـــــــبْ
حـــــســـــب الــمــســكــيــن قـــــشــــرا ... يـــــصـــــلــــح الـــــبـــــيــــت الـــــــخـــــــرب
مــــــــــــــــلأ الــــــدنـــــيـــــا صــــــيـــــاحـــــا ... ســــــــمـــــــع الــــــــذئـــــــب وثَـــــــــــــــب
مــــــــــا حـــــمـــــى ثـــــــــوبٌ لـــــزهــــو ... كـــــفـــــنـــــا صـــــــــــــــار وحــــــــسْـــــــب
ذهــــــــــــــبُ الـــــدنـــــيــــا ســــــــــــــراب ... كـــــــــــم بــــــلـــــبّ قـــــــــــد ذهـــــــــــب
* ما عدت أدرك ما أريد وما يدمدم في الوريد
ما عدت أعقل أي صبح شمسه بشرى لعيد
ما عدت أعرف هدأة الأحلام في الشط البعيد
من ذا يزيح ستارة الأكدار، أفراحا يعيد ؟