facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"العيد .. دعاية انتخابية"


إبراهيم علي أبورمان
29-06-2017 04:25 PM

جاء العيد وبدأت الشوارع تمتلئ ببرقيات التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر، ومعظم ناشري البرقيات هم نواب سابقون وحاليون ومرشحون للأيام القادمة ولا تقتصر على المجلس النيابي فقط إنما على مجالس البلدية أيضا، فمعظم ناشري هذه البرقيات هم مرشحون لمجالس البلدية ، نحن نعلم جميعنا أن انتخابات مجالس البلدية اقتربت ، وباعتبار العيد موسم التعارف والتزاوج الانتخابي وموسم التسلق على الظهور، يبدأ ظهور المرشحين الذين لم نر معظمهم من قبل ولم نسمع بأي إنجازات لهم لمحافظاتنا ولوطننا الحبيب، ولم يقتصر الأمر أيضا على البرقيات بالشوارع وإنما الزيارات الخاصة إلى منازل المواطنين التي يذهبون فيها بمناسبة العيد ونواياهم المخبئة بداخلهم بداعي الوقوف إلى جانبهم ودعمهم والتصويت لهم ، يظنون أن شعبنا نائم ولا يعي تماما نواياهم يظنون أنهم إذا أتوا إلى بيوتنا كانوا لنا موضع فخر أمام الأخرين، لكن لا يعلمون أنهم بشر مثلنا مثلهم بل ونحن نوايانا أفضل من نوايا بعضهم، ويعتقد البعض أن الأمر يقتصر هنا لكن للأسف إنما امتد إلى المعايدة بالنقود حتى أن أحد المرشحين وهو تابع لمحافظة معينة قد دخل إلى بعض الأحياء الشعبية وقام بتوزيع النقود على أطفال ذلك الحي وذلك لكسب طرف أهاليهم إلى صفه، النائم فقط عن الواقع يعتقد أنه يريد شمل البهجة والسرور إلى ذلك الحي ولا يعلم النية المخبئة المملوءة في نفوسهم.

المشكلة أننا الآن نراهم أمامنا يبنون لنا بكلامهم قصورا في الهواء، أما غدا وبعد تحقيق المراد والوصول إلى الغاية لن نراهم حتى وراء مكاتبهم، وحتى أرقام هواتفهم التي يدعون أنها لخدمتنا بأي وقت تصبح خارج الخدمة بحجة أنها أصبحت تسبب لهم إزعاج من الحاقدين الذين لم يحالفهم الحظ للوصول. لكن الأمر مختلف تماما والصدمة بالأمر عندما يطلب منه أي مواطن خدمة فالجواب لديهم معروف ألا وهو "موضوعك عندي" وعندما يمضي الوقت تكون النتيجة موضوعك بطل عندي بعد ما كسب الكرسي لكن جوابه يكون لك موضوعك غير تابع لي ويبدأ معك لعبة المتاهة باحتراف وأنا عندما كتبت تكلمت عن البعض وليس العامة أتمنى أن نعي تماما ما يحصل وأن نعي تماما من هو الأفضل ومن هو الذي يستحق والذي سيبقى أمامنا وبيننا ومن سيخدم محافظاتنا التي هي جزءا من حضارة وطننا. وكما قال المثل أهل مكة أدرى بشعابها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :