facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اكاديمية الملكة رانيا لتدريب وتأهيل المعلمين


د. ايمان الشمايلة الصرايرة
03-07-2017 04:58 PM

في يوم حار تصل فيه درجة الحرارة قرابة الاربعين في الاردن اتصلت بي قريبة من احد المحافظات حتى اذهب لها الى اكاديمية الملكة رانيا لتدريب وتأهيل المعلمين لطلب محدد ، واتجهت الى تلك الاكاديمية وانا احاول جاهدة الاتصال بهم لنعرف موقعها والحمد الله لا اجابة على الهاتف خدمات مقطوعة، وبقيت أسال حتى وصلت، وأنا كلي تفاؤل لتعرف على هذه الاكاديمية فلم يسمح لنا بالدخول بل اجلسونا في حديقة تحت ضوء الشمس الحار رافضين استضافتنا في المباني بحجة أن هذا النظام، فما كان مني الا أن طلبت موظفة حتى اسالها فاخرجوا لنا متطوعات وليس موظفات لم يعرفن الاجابة عن اي سؤال، وعلى العلم ان نظام الانترنت الذي يدخلون من خلاله الطلبات معطل لذلك اضطررت للمراجعة لها، فوجدت الناس مثلي يشكون من حر الشمس ورداءة الخدمات، وسؤالي، نحن اردنيون وبنيت هذه المباني من اموال الشعب، الا يحق لنا الجلوس معززين مكرمين ام ان المباني وضعت للتشريفات والشكليات اكاديمية.
ولم يكن مني الا ان طلبت احدى المسؤولات اللاتي تنازلن أن تقابلنا معاليها فأخبرتها لو كنت في ضيافة ترامب بالبيت الابيض لقام باستقبالي بالبيت الابيض ولم يجلسنا تحت حر الشمس.
زرت بلدان العالم وسفارات ووزارات ولم نجد الا التكريم والحفاوة وفي بلدي يجلس الاردني على كرسي في حديقة، والله خجلنا أن نجلس ال... تحت حر الشمس ، فلا اعلم لا إجابة على اتصالات ولا نظام انترنت ادخال يعمل ومتطوعات لا يعلمن شيئا من العمل غير كلمة لا اعرف وضيافة خجل اي جنسية ان يستقبلونا كما استقبلونا بها ونحن الاردنيون معروفون بكرمنا وشهامتنا وبيوتنا المشرعة للجميع وضيافتنا التي قدمت قبل جلوس ضيفنا.
ويبقى سؤالي هل لديكم علم بنظام الاكاديمية التي تحمل اسما نعتز به جميعا وهو جلالة الملكة رانيا، وكان بودي أن أبهر بالخدمات بدل أن أخرج وأنا أجر اذيال الخيبة ورائي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :