بادئ ذي بدء، أتقدم ككاتب هذه السطور، من عطوفة أنور بيك الطراونة، مدير عام ادارة مكافحة المخدرات بأطيب التحية والاحترام والتقدير، موصولاً هذا الى كل ضابط وفرد ومحقق في ادارة مكافحة المخدرات. قد أنعم الله على الأردن العزيز بوجود إدارة مكافحة المخدرات والتي تضم فريقاً منقطع النظير في عطائه وتفانيه في خدمة الوطن وشبابه، يقوده قائد مبدع أنور بيك، استمد قوته وإبداعه، من عشقه للوطن ومليكه القائد، فترجم رؤى وتوجيهات الملك القائد في التصدي لآفة المخدرات وتدميرها من جذورها، بشتى السُبل والوسائل ، للحفاظ على الأردن وشبابه من هذه الآفة اللعينة، وهذه القوة لديه، مستمدة أيضاً، من توجيهات عطوفة مدير عام الأمن العام، والذي لم يأل جهداً في توظيف أية وسيلة للقضاء على هذه الآفة.

يلاحظ القاصي والداني، أن جهود هذا الفريق المغوار، فريق إدارة مكافحة المخدرات، مستمرة يومياً، بكل حزم وإصرار، ليلاً نهاراً، على مختلف مناطق الوطن، بسهوله وجباله، وأوديته، في الصحراء وأي مكان ممكن تواجد هذه الآفة فيه، فهو يشكل سداً منيعاً في حماية الأردن وشبابه من هذه الآفة.

حتى أن أعضاء هذا الفريق الأشاوس يضحي كل فرد منهم بروحه من أجل حماية الوطن وشبابه من آفة المخدرات، وكم تعرض الكثير منه ليكون شهيد الواجب في الدفاع عن الوطن وحمايته وشبابه. وأينما تواجدت بؤر هذه الآفة تجد بواسل هذا الفريق المخضرم المغوار في مداهمة هذه البؤر بمشاركة الفريق الخاص التابع للإدارة في المداهمة للمطلوبين.

وضبطهم، وهنا يأتي إبداع وفن المحققين في هذه الإدارة الموقرة، والمحققون لهم فضل كبير في رصد وتتبع وجمع المعلومات عن المروجين وتجار المخدرات، ومن خلالهم وإبداعهم، تم التوصل الى جذور هذه الآفة، ولم يخف عليهم طرق مرورها من ارض الوطن من خلال مصادرها الخارجية، فتم تتبع طرق وصولها الى الأردن والقضاء عليها قبل دخولها الوطن وأراضيه، لحماية الوطن وشبابه من هذه الآفة الفتاكة بحياة الإنسان.

من هنا، وجب عليّ كمواطن أردني غيور، على الوطن وشبابه، أن أشيد بجهود هذه الإدارة المعطاءة، والمتفانية بعطائها، من أجل حماية الأردن وشبابه من هذه الآفة القاتلة. فحمى الله الأردن ومليكه وشبابه، وحمى الله حماة الوطن وشبابه، أينما تواجدوا.

ورعاكم الله وحفظكم بحفظه يا فريق ادارة مكافحة المخدرات وقائده، ولكم كل الحب والتقدير والاحترام، فأنتم حماة ابطال للوطن وشبابه. وأبقاكم الله سدا منيعاً لحماية الوطن وشبابه تحت ظل قائد المسيرة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.