facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لهذا .. أنا ضد " التكسي الاصفر"


فارس الحباشنة
15-07-2017 04:47 PM

لست من "ركاب التكاسي" ، ولكن الحاجة قادتني قبل ايام الى استعمال التكسي ، بقيت لأكثر من ساعة بانتظار أن يتكرم "سائق تكسي" و يتوقف . حتى أصابني الملل و لولا الحر، لكنت قد مضيت نحو مشواري سيرا على الاقدام.

" ابن حلال "في الشارع حزن علي حالي ، سألني ماذا تنتظر فقلت له: تكسي . فقال : لماذا لا تتصل بتطبيقي : كريم أو اوبر ؟و أنا حقيقة لا اعرف التطبيقين ، ولم استعملها في حياتي من قبل . فأقل من كبسة زر على الهاتف الذكي وصلت سيارة كامري "مكندشة " بسائق محترم و لبق في الحديث ، و يعرف واجبه بالتمام و الكمال ، ايصال الراكب دون " لت وعجن وحكي فاضي ".

والهام أيضا أنه خلال مشوار التوصيلة ، لم اسمع موسيقى مزعجة و لا اصواتا متحشرجة ،ولم يسألني السائق ماذا تعمل في جبل عمان ولماذا أنت مروح الان ؟ ولا السؤال عن المهنة ، فإن أجبته صحفيا ، فتح لك حوارا عريضا عن الصحافة ..وما يسمع من برامج سخيفة وتافهة وساذجة على الاذاعات الاردنية .
وما هو أكثر اهمية و أعذروني على الاطالة بالحديث "احتساب الاجرة" . فالأمور واضحة كعين الشمس لا تسمح بالهبل و الشحادة و التسول و قلة الحياء التي يسوقها بعض سائقي التكاسي طمعا فيما قد يتبقى من "الفكة والفراطة " ، أو أن بعضهم يعمل بها "اونطة "و يرفض ارجاع باقي الحساب ، وهنا ندخل في سولافة ثانية ، فإما تضربه أو تبصق في صباحه.


وبالطبع ، مستخدم اوبر وكريم لا يدخل في المتاهات المؤدية الى المنطقة التي يريدها والضيعان على الطريق الذي يتحول الى فلوس تحتسب على عداد التكسي ، فسائقو اوبر وكريم يسيرون على خريطة إلكترونية توصلك بأسهل واسرع السبل الى الوجهة المقصودة.

ومن هنا انتهز الفرصة في هذا السياق .. لأفرد رسالة الى مقاومي و رافضي مشروع اوبر وكريم من مشغلي التكسيات ، فبدلا من "الاحتجاج المستهلك" ، لماذا لا ترتقون في الخدمات و لماذا لا تنافسون كريم واوبر بالنوعية و الجودة ؟ فلربما تكون فرصة فرضتها سلطة التكنولوجيا الجبارة لأحداث تطوير و تغيير بنيوي في خدمات النقل العام .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :