عمون - التقى وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز في مكتبه اليوم الاثنين رئيس المنظمة العربية للتربية السيد جمال أديب الحسامي وعددا من أعضاء مجلس أمناء المنظمة بحضور أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية سامي السلايطه ونقيب المعلمين الأردنيين باسل الفريحات.

وبين الدكتور الرزاز خلال اللقاء إيمان الأردن بدور المؤسسات التربوية العربية الفاعل في مساندة قضايا التعليم ومعالجة التحديات التي تواجهه باعتباره الأساس في تقدم الأمة ونهوضها لمواكبة الركب الحضاري، مؤكداً أننا بحاجة إلى نقلة نوعية في التعليم والتركيز على النوع أكثر من الكم والقيام بواجباتنا ومسؤولياتنا بما يحقق التطلعات المنشودة.

وأشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به المنظمة العربية للتربية في مجال دعم جهود تطوير قطاع التعليم في الوطن العربي، مرحباً بالشراكة والتعاون مع المنظمة، وضرورة الإفادة من التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال.

وأشار الرزاز إلى العلاقة التشاركية التي تجمع الوزارة بنقابة المعلمين الأردنيين وما وصلت إليه من انسجام وتناغم في الأدوار وحوار بناء حول هموم المعلم وطموحاته وتطوير العملية التربوية وبما ينعكس ايجاباً على مخرجاتها.

وأكد أن المعلم هو المحور الأساس في انجاح وتطوير أي برنامج تربوي، لافتاً إلى ضرورة الاستمرار في تدريبه وتأهيله بما يمكنه من مواكبة كل جديد في مجال التربية والتعليم.

من جانبه قدم رئيس المنظمة العربية للتربية السيد جمال الحسامي عرضاً حول نشأة المنظمة العربية وتأسيسها وأهدافها التربوية وخططها المستقبلية في تطوير التربية والتعليم والبحث العلمي، والمساهمة في تمهين التعليم وتطوير كفاءة المعلم في الوطن العربي.

وثمن السيد الحساني أهمية هذا اللقاء في اثراء العمل التربوي. وأشاد بالخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في الأردن.

بدوره أشار نقيب المعلمين السيد باسل فريحات إلى الشراكة الإيجابية القائمة بين النقابة ووزارة التربية والتعليم وحرص النقابة على الاستمرار بهذه العلاقة وتعزيزها بما ينعكس إيجاباً على خدمة المعلمين ومخرجات العملية التعليمية.

وجرى خلال اللقاء حوار موسع تناول مختلف التحديات والقضايا التربوية العربية وسبل النهوض بالمعلم والعملية التعليمية.

ويذكر أن وفد المنظمة العربية للتربية يزور الأردن للمشاركة في الاجتماع السابع لمجلس أمناء المنظمة الذي تستضيفه نقابة المعلمين الأردنيين وعلى مدار يومين.