عمون - ثمنت لجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وشيوخ ووجهاء المخيمات في المملكة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في الدفاع عن القضية الفلسطينية شعبا وارضاً ومقدسات، وبشكل خاص جهود جلالته المباركة في الذود عن ثالث الحرمين الشريفين المسجد الاقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ومحاولات تهويده وطمس معالمه الحضارية العربية الاسلامية واغلاقه امام المصلين.

وقالت اللجان في بيان اصدرته الاربعاء "انه كان لجهود جلالته الدور البارز والمؤثر في اعادة فتح ابواب المسجد الاقصى المبارك امام المصلين، وان جهود جلالته تجاه القدس ومقدساتها وانطلاقا من الوصاية الهاشمية، لم تكن طلباً لمغنم او مكسب دنيوي، بل كانت وما زالت كما هو ديدن بني هاشم رعاية مباركة تشهد لها الاعمارات الهاشمية المتواصلة، ودفاعا متواصلا على كافة الساحات، وحمل لأمانة ووديعة عربية اسلامية مقدسة الى ان تتحرر القدس ومقدساتها من الاحتلال".

وعبرت اللجان في بيانها عن بالغ شكرها لجهود جلالته في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدة وقوفها صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية في القدس الشريف.