facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مشيخة ومداقرة وانتخابات ؟؟؟


علي القيسي
23-07-2017 06:26 PM

الشعب العربي هو الشعب الوحيد في العالم الذي يحب أفراده وجماعاته الشيخة والمناصب والوجاهة !؟ ترى الشخص منهم يموت في المناصب والسلطة والوجاهة الزائفة ،،هذه الجينات الموروثة جاءت من الماضي البعيد والقريب،، وهي تتسلسل ،،من المراسل في دائرة حكومية حتى الوزير ،،مع احترامي للوظائف كلها ،، مثلاً: ما نراه هذه الايام من حمى الانتخابات البلدية واللامركزية في بلدنا الاردن ،،يعكس حالة هستيرية للبعض الذين نزلوا الى ميدان الانتخابات ليس حبا في خدمة الناس وخدمة بلدهم كما قد يظن البعض.

البعض ترشح للمداقرة بين ابناء العمومة والاصدقاء ،، وتورط بالديون والقروض من البنوك والمال الحرام من اجل المنصب والشهرة والمداقرة فقط ؟؟؟؟

يسعده هذا الشخص أن يرى صورته على أعمدة الكهرباء وفي الميادين العامة ،،حتى لو لم يحالفه الحظ. لأنه مصاب بالنقص وعقدته ،،ويريد الظهور بمظهر آخر تعويضا لهذه العقدة !!! قال لي احدهم : طوال عمري وأنا أحلم أن أصبح شيئا ،،، ويرى الناس صوري في الصحف والاخبار ،، ويضيف أعشق أن أرى اسمي بالصحف لو ضمن خبر بسيط ؟؟؟

وحدثني آخر عن بعض هذه النماذج من الناس أن أحدهم بات يزور أهل المنطقة المرشح عنها،، ان كان بزيارة البيوت أو مكالمة بالهاتف أو بالتجمعات المركزية المقرات ويطلب ويلح على المواطنين أن ينتخبوه وذلك بأسلوب وبطريقة لا تخلو من هدر للكرامة وماء الوجه ؟! علما انه قبل الترشيح كان يبتعد عن الناس ويتكبر عليهم ولا يشاركهم المناسبات.

نحن العرب أو البعض( يعشق الكبرة ولو على خازوق) عفوا وهذا المثل الشعبي واقعي وينطبق على الكثير من محبي المناصب والشيخة ،،في الاردن والدول العربية.

> حتى التشبث في المناصب الوظيفية الصغيرة منها والكبيرة هي عادة وصفة عربية لا تضاهينا بها شعوب اخرى ،، ترى الشخص لو بلغ الثمانين من عمره وهو بالوظيفة وعلى الكرسي لا يفكر بالاستقالة والراحة والتقاعد مطلقا ،،يبقى متشبثا حتى الموت ؟؟؟

انها عقدة الكرسي والبقاء والشيخة وجنون العظمة ،، البعض من المرشحين للانتخابات النيابية او اللامركزية أو مجالس البلديات أو غيرها من الانتخابات ،،تجدهم يغيرون جلودهم ووجوههم وسلوكهم ويرتدون الأقنعة.

يعدون الناس وعودا خيالية لا تتحقق ابدا ،يكذبون ويجدون من يصدقهم ،، وينافق لهم ويمدحهم وينفخ في رؤوسهم ويكذب عليهم ايضا ، حتى يصدقوا انفسهم وتأخذهم العزة بالإثم.

مشكلة العربي انه يحب المدح والثناء والنفاق ويطرب له، خاصة ان كان مسؤولا صغيرا ام كبيرا ،، وهذا ما يشجع البعض على الترشح فيما هو لا يملك شخصية قيادية او علمية او عشائرية او مهنية ،، ولا يوجد عنده كفاءة تذكر ؟؟؟

وهذا يؤكد لنا سر تخلفنا وتراجعنا وعدم واقعيتنا وعدم مواكبتنا للعصر، لأننا لم نتعلم من اخطائنا ولم نتعظ برغم تجاربنا السيئة ولم نكن ذات يوم ديمقراطيين حقيقيين، نقول ما لا نفعل ونتصرف بانفصامية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :