هل أقتنع ان الأحداث التي تتوالى هي تقادير متصادفة او سوء الطالع ام انها مؤامرة تحاك على الاردن من قوى ظلامية اقليمية ودولية وخارجية وداخلية.

أين الحكماء و العقلاء و الساسة المخضرمين أين هم اصحاب المشورة أين التخطيط في مواجهة الاخطار المتكالبة على الوطن و توحيد الموقف و الصف الوطني !!؟

أزمات اقتصادية تتوالى و تتصاعد وتيرتها و تحملها المواطن؛ و لكن المواطن الاردني لم و لن يتحمل الذل و لن يساوم على كرامته ابداً


الذين يفترضون ان الدبلوماسية هي الرضوخ و الخنوع؟! مخطئون بلا شك ..!

ماذا كان سيحصل لو تم اعتقال القاتل الصهيوني و هو موظف أمن و لا اعتقد انه دبلوماسي على تصرفه الغاشم؛ بدل ان يعاد الى احضان النتن ياهو !! امام مرأى الأردنيين و العرب اجمعين و هو ما تقصدت اسرائيل إظهاره من خلال تسريب المكالمات و الصور ؛ ام انه امتحان لمدى صبر الاردنيين ؟

على الأقل كان ممكن مبادلته ب ٢٣ اسيرا اردنيا هناك و عشيرة الدوايمة تفتخر بشهيدها و ستقدم غيره المئات ...

لماذا لا يطرد سفير الكيان الغاصب و لو حتى لبرهة من الزمن !!
فما الحرمة في ذلك ؛ على الأقل تقدير و احترام لمشاعر الأردنيين و الرد عليهم بنفس منطق القوة الذي يحاولون فرضه.

لماذا لم يسند لمجلس النواب الدور الكافي و المسؤول في تناول القضية تحت القبه و التعبير عن غضب الأردنيين ؟! وهي قضية استثنائية واهم من تناول التشريعات بهذا اليوم.

هل يمتلك دولة رئيس الوزراء صاحب الولاية العامة الإجابة؛ و. لماذا لم يتكلم هو للشعب كمن سبقه و يصارحه؛ فالناس تريد ان تسمع و تريد ان تفهم ..

لا املك اجابة الا قول الشاعر

من يهن يسهل الهوان عليه.......ما لجرح بميت ايلام