facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصفدي: استقبال اسرائيل للمتهم وكأنه أسير محرر "عار" (فيديو)


26-07-2017 10:46 PM

عمون - استنكر وزير الخارجية ايمن الصفدي موقف إسرائيل، إذ قال إن "ما بدر عن إسرائيل باستقبال المتهم عار، وكان الأولى التعامل بدبلوماسية"، مؤكدا على أن "الأردن تصرف وفق الأعراف الدولية، لكن إسرائيل عاملت المتهم كأنه (اسير محرر)".

و أكد الصفدي، ان المساعي الأردنية ما زالت مستمرة وأن الجهد الأردني بدأ منذ تفجر الأزمة في المسجد الأقصى.

وأوضح الصفدي في حديث لفضائية سكاي نيوز العربية، مساء اليوم الأربعاء، إن الموقف السياسي الأردني والتحرك الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، بشكل مستمر وواضح، هدفه انهاء الأزمة واستعادة الهدوء الى القدس الشريف من خلال حل يضمن الغاء جميع الاجراءات الأحادية التي فرضتها اسرائيل ويضمن احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، ويعيد الوضع الى ما كان عليه.

وأشار إلى أن هذا بالطبع يشمل الغاء البوابات الإلكترونية والغاء الكاميرات وما إلى كل ذلك من اجراءات.


وقال: نحن منخرطون في هذا التحرك "الدبلوماسي"، وحتى الآن حصل بعض التقدم، لكن القضية ما تزال غير محلولة، والموقف الشعبي على الأرض يقول انه لا حل الا بإزالة كل الاجراءات والعوائق التي تم وضعها.

وأضاف أن الأردن يريد الهدوء، لكنه يعلم أنه ومن أجل أن يسود الهدوء، لا بد أن يكون الحل مقبولا شعبيا، ومن هنا نحن مستمرون في مساعينا بالتنسيق الكامل وعلى مدار الساعة، مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية، بهدف التوصل الى حل يعيد الهدوء الى القدس ويضمن الوضع التاريخي والقانوني القائم ويحترم حرمة المقدسات ويعيد فتح المسجد الأقصى بشكل كامل وفوري أمام المصلين.

وفي رده على سؤال، قال الصفدي: نحن نريد الحل ونعمل ليس فقط عبر الاشتباك السياسي المباشر مع الاسرائيليين وليس فقط بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين، ولكن أيضا بالتنسيق مع الأشقاء العرب، وهناك اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية بالقاهرة بدعوة من الأردن، يوم غد الخميس، لمناقشة القدس ونحن أيضا في محادثات مع الأمريكيين واستقبلت مبعوث الرئيس الأمريكي مرتين خلال يومين.

وأضاف أن جلالة الملك أجرى العديد من الاتصالات، وكان اخرها اتصال جرى مساء اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقد سبق هذا الاتصال اتصالات مكثفة وتحركات مع جميع من يستطيع ان يؤثر على الوضع بهدف القول كيف نعيد الهدوء الى القدس وفق اسس تضمن احترام الوضع التاريخي والقانوني وتضم عدم الاعتداء على حرمة المقدسات وتضمن اننا نضع الارضية اللازمة لاستعادة الهدوء بشكل دائم وبما يضمن حماية المقدسات وحماية امنها.

وأوضح أن هذا يتم عبر مناقشة كل التفاصيل، ولا اتفاق حتى الان، وهناك مناقشات ومفاوضات، وهذه المفاوضات مرتكزة الى الموقف الثابت اننا نريد عودة الهدوء، الاردن يريد عودة الهدوء، والفلسطينيون يريدون عودة الهدوء، لأن الهدوء مصلحة للجميع، ولأن في تفجير العنف خطر كارثي على الجميع.

وقال، نحن نذّكر كل من نتحدث معه، بان القدس ليست قضية فلسطينية اردنية فقط، هي قضية فلسطينية اردنية عربية اسلامية، وان العبث بالقدس هو استفزاز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين على امتداد العالم، ومن هنا لا بد من حل يضمن حرمة المقدسات ويضمن الوضع التاريخي والقانوني فيها، ويضمن تعامل الجميع مع اعادة الهدوء لأن ذلك مصلحة للجميع ونريد ان نعمل كل ما بوسعنا لحل الازمة.

وأضاف، لكن من اجل ان يكون الحل مقبولا، يجب ان يكون الحل مرتكزا الى هذه المبادئ الاساس، ومقبولا، ويقنع الناس بان الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات هو على ما هو عليه وان المسجد الاقصى المبارك والحرم القدسي الشريف مفتوح امام المصلين بشكل كامل ودون اي اعاقات وهذا هو ما نتحدث به عبر كل الاتصالات التي نجريها بانه اذا لم نتمكن من اعادة الهدوء الى المدينة المقدسة فإننا نضع انفسنا في مواجهة تفجر موجة جديدة من العنف ستكون تبعاتها كارثية على الجميع.

وقال، إن للقدس مكانة خاصة مقدسة عند كل المسلمين، وبالتالي العبث بها هو استفزاز لكل المسلمين وبالتالي الجميع يجب ان يكون حريصا على ان تُحترم الاوضاع في القدس ويُحترم الوضع التاريخي والقانوني في القدس، وعلى اسرائيل ان تدرك ان عليها ان تحترم الوضع التاريخي والقانوني وعليها ان تدرك ان في عبثها في القدس استفزاز لكل المسلمين، وهذه قد يكون له وسيكون له تبعات كارثية واستفزاز وردود فعل خطرة على المنطقة وكارثية على العالم برمته، وهذا هو الموقف الاردني والثابت وهذا هو الموقف الفلسطيني وهذا هو الموقف العربي الذي نسقناه مع الاشقاء.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :