عاشت أمتنا حرةً أبية ...
عاشت حدودنا مفتوحة تلقى التحية...
عاشت الأمة العربية ....
حشود كبيرة تهتف باسم الأمة العربية تنادي بدوام الحرية وتغنى بلادي كلها عربية هكذا رأيت المشهد يشدني والأصوات تتعالى وكل ما بداخلي يعزف لحن الحياة بموسيقي الحروف العربية ...
ماذا هناك !!
ما الذي يجرى ؟ فليخبرني أحدكم ....
نعم توحدنا زالت الممالك ومسحنا الحدود وأصبحنا نتنقل ،نطير نحلق نغرد ونناطح الغيوم، سماؤنا تغير لونها والشمس أشرقت بنورها حبا ،والأرض تنفست بعمق وأنبتت زهرا ً،والطيور ما عادت توضع في أقفاصها .
هل هذا صحيح ...
معقول أن نصبح بلا حدود ..
وماذا عن الأموال والاحوال والفقراء وجوازات السفر وكل ما كان هل تبخر ؟؟؟
نعم صحيح ..
حالنا عظيم دينارنا العربي يحكم الاسواق ، فقيرنا يساعد غنَّينا والكل سعداء .
كيف استطعنا ان نكون ونحن ضعفاء .....لا نملك السلاح ولا العلماء ...
بأسنا بيننا شديد وحقدنا على أنفسنا وعلى القريب ....
حسدنا لا يفاق عيوننا ونفوسنا فيها الطيب والخبيث .!!!
نعم هذا صحيح ..
لقد غيّر الله حالنا وأعز علمائنا وشبابنا فأصبحنا اكبر وأقوي الجيوش نملك السلاح وقوة الإيمان ونخوة الرجال وهمةَ الأجداد وعزة الإسلام.
ماذا عن زعمائنا رؤسائنا من كانوا يحكمون دويلاتنا...
كيف إتحدوا من قائدنا اليوم .؟؟
نعم الزعماء
ها هم جالسون يتشاورون في شؤون الأمة جمعتهم رسالة الأمة وأعز بعضهم بعض فلا مكر ولا غبن ولا خوف أميرهم كبيرهم ويكرمون صغيرهم ويرفعون شأن بعضهم متفقين مؤمنين بمصير واحد وشأن واحد .
لكن كيف توحدوا ؟؟؟
هم وجدوا أنفسهم متحدين فلا مفر بعد أن قامت شعوبنا العربية تهتف بإسم الحرية تطالب بولايات عربية متحدة ملايين الشباب قادوا مسيرة الوحدة من طنجة إلى مقديشو ومن بغداد إلى دمشق إلى عمان إلى القدس عاصمة للأمة العربية .
هكذا ودن سابق إنذار إستيقضت من أجمل حُلم لأحدث كل الأجيال ان إستيقضوا قد آن الأوان لنصحصح مسار الأحلام ولتصبح أمتنا لها هوية وعملة ورقية وسلاح نصنعه بأيدينا وخبز دقيقه من أراضينا نحن أمة الملايين البشرية ، لنصحح المسار لأحلام أطفالنا قبل أن تفرض قيود عليها ونصبح بلا حلم ولا قضية وننتهى كما أي قصة حبر ٌعلى الأوراق.
أخيرا ً
نعم الحلم يصبح حقيقة مادام لدينا الرغبة في تحقيقه ..
نعم سأحلم مفتوح العينين... لأحقق حلمي لو بعد قرنين من الزمان.
نعم نعيش... نعيش ليبقى الحلم ونموت .. نموت لنحقق الحلم...
عاشت الولايات العربية المتحدة
عاش... شبابها عاش ...الأردن عاش.. الهاشميون دعاة الوحدة العربية .